وفي اللقاء تحدث أهالي المعتقلين عن المظاهرة التي خرجوا فيها قبل أيام ورفعوا شعارات ضدّ جيش الإسلام وقائده زهران علوش، وقال الأهالي أن سبب خروج المظاهرة هو إشاعات نشرت بينهم، تفيد بأن (جيش الإسلام) يعتزم القيام بإعدام اثنين من الموقوفين لديه، حيث تم طرح هذا الأمر وتوضيح اللبُس الحاصل من قبل الوفد التابع لجيش الإسلام..
وفي السياق نفسه، أكد جيش الإسلام، على لسان قادته الذين زاروا الأهالي في سقبا، أن جميع ملفات الموقوفين لديه من (جيش الأمة) ومن وصفهم بالمفسدين موجودة لدى القضاء الشرعي، وأنه بدأ بإرسال ملفات الأشخاص المنتمين لتنظيم الدولة "داعش" إلى دار القضاء.
وقد تحدث جيش الإسلام عن المعتقلين لديه والذين وصفهم بالموقوفين على ذمة التحقيق، بأنهم إخوة لهم، وسيتم تحويل جميع الموقوفين إلى القضاء حفاظاً على مصلحتهم ومصلحة الغوطة، على حد وصف الوفد.
من جهةٍ ثانية، تم الاتفاق بين الوفد والأهالي على إطلاق سراح من وصفهم بالمغرر بهم والذين لم يبايعو التنظيم، وذلك بدءاً من يوم السبت، وتحويل من تبقى من "الموقوفين" إلى القضاء ليصدر الحكم الشرعي بحقهم.
وقد أوضح قادة جيش الإسلام في لقائهم مع الأهالي، أن المكتب الرقابي قام بمحاسبة أحد العناصر الذين أساؤوا التعامل بحق الأهالي وتم فصله من رأس عمله، كما اعتذر وفد جيش الإسلام عن كل إساءة أو خطأ بدر من أفراد الجيش تجاه الأهالي، خلال المظاهرة وغيرها.
الجدير بالذكر، أن زيارة وفد جيش الإسلام إلى أهالي الموقوفين في سقبا، قد لاقت من جهةٍ قَبولاً وترحيباً واسعاً من الأهالي، ومن جهة أخرى جاءت الزيارة كنوع من التأكيد على أن الجميع إخوة وفي خندق واحد في مواجهة نظام الأسد، في الوقت الذي أكّد في الأهالي وقوفهم مع القضاء في وجه الفساد والتجار المحتكرين.
التعليقات (2)