تنظيم الدولة يتقهقر في تدمر ويتقدم في ريفها مسيطراً على حقول نفط

ما زالت الاشتباكات العنيفة تدور بين عناصر تنظيم الدولة وقوات النظام في ريف تدمر الغني بالموارد النفطية وحقول الغاز, بعد طرد الأول من مدينة تدمر الأثرية عقب سيطرته يوم أمس على الأحياء الشمالية منها وقتل العشرات من جنود الأسد هناك.

بالمقابل أصاب الطيران الحربي بالخطأ مجموعة تابعة للنظام في محطة واصف للوقود على الأطراف الشمالية لمدينة تدمر أثناء الاشتباكات التي أدت إلى طرد عناصر التنظيم من المناطق التي سيطروا عليها قبل ساعات.

وأعلن محافظ النظام في حمص عن إفشال هجوم التنظيم وإقصائه من الأطراف التي كان يتواجد فيها في شمال وشرق مدينة تدمر, وأضاف أن جيش النظام تمكن من استعادة التلة المطلة على المدينة وبرج الإذاعة والتلفزيون في شمال غرب المدينة بالإضافة إلى حاجز الست عند مدخل المدينة.

في المقابل, أعلن تنظيم الدولة عن بسط سيطرته على بلدة الأراك ومحطة الحفنة النفطيتين القريبتين من مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.

تزامناً مع تقدم التنظيم إلى حقل الهيل النفطي الواقع على الطريق الواصل بين مدينة ديرالزور ومدينة حمص إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر وسيطرتهم عليه.

وأفاد مراسل شبكة سوريا مباشر أن مقاتلي التنظيم استهدفوا اليوم بصواريخ "غراد" محطة غاز الفرقلس الواقعة على طريق حمص تدمر، وجاء هذا بعد تدمير خط الغاز الرئيسي الخارج من الحطة.

ويأتي تقدم التنظيم في المنطقة بعد سيطرتهم على مدينة السخنة وتقدمهم إلى محيط مدينة تدمر واستهداف مطار المدينة بصواريخ "غراد".