وبحسب تقرير أصدرته المنظمة بالتعاون مع معهد "اليونسكو" للإحصاء، فأنّه خلال الأزمة السورية قد وصلت قدرات الخدمات الاجتماعية الأساسيّة إلى نقطة الانهيار، حيث كان لها تأثير مدمّر على ٤،٥ مليون طفل.
وأكّد التقرير أنّه من بين كل ٥ مدارس في سوريا، هناك مدرسة واحدة قد دمرت أو تضررت أو استخدمت لأغراض أخرى.
وخسرت سوريا حتى الآن، نحو ٢٠٪ من أعضاء هيئة التدريس والمرشدين الاجتماعيين.
وقال التقرير إنّ أكثر من ٢١ مليون طفل في الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا خارج المدرسة أو مهدداً بتركها.
وتتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية قوات النظام السوري باستهداف المدارس، في المناطق الخارجة عن سيطرته.
وتحوّلت العديد من المدارس إلى ملاجئ لمدنيين نزحوا من قصف قوات النظام على مناطقهم.
وكانت قوات النظام قد ارتكبت مجزرة إثر استهداف مدرسة سعد الدين الأنصاري في حي الأنصاري بمدينة حلب قبل يومين، راح ضحيتها 12 مدنياً على الأقل بينهم أطفال.
وطالب تقرير اليونسيف الحكومات في المنطقة برفع مستوى جهودها بصورة مستعجلة، وأن تعطي الأولوية للاحتياجات التعليمية للعائلات الهشة والفقيرة.
وحذر التّقرير من خطر اتساع دائرة العنف في منطقة الشرق الأوسط على ملايين من الأطفال حيث من الممكن أن يؤدي إلى أجيال ضائعة، بسبب الحرمان من الحصول على المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في مرحلة البلوغ.
التعليقات (1)