أفاد مراسل أورينت نيوز في حلب عقيل حسين أن هذه المعركة تأتي ضمن معركة الاعتصام التي أطلقها الثوار لقطع طرق إمداد النظام بين الاكاديمية العسكرية وثكنات الراموسة.
يؤكد حسين أن الثوار استهدفو اوتستراد الراموسة وضربوا حواجز النظام على امتداده "المنطقة التي تسيطر عليها قوات النظام"، كما حرروا قرية الشرفة غرب الراموسة.
واستخدم الثوار أسلحة ثقيلة معركتهم تميهداً لاقتحام نقاط تمركز جيش النظام في الأبنية الفاصلة بين الحي واوتستراد الراموسة، ولكن قوات النظام تدرك مدى أهمية هذه المنطقة التي تعتبر خط دفاع رئيس عن كليتي المدفعية والتسليح والمدرسة الفنية الجوية ، ومن أجل ذلك يحاول عناصرها التصدي لهجوم الثوار بشتى الوسائل.
بينما عرض مراسل أورينت نيوز تقدم مقاتلي "صقور الاسلام"، والهدف وصولهم إلى الابنية التي يتحصن بها عناصر النظام، وبعد ساعتين من المواجهات أعلن الثوار سيطرتهم على عشرة من هذه الأبنية واقترابهم من تحقيق هدفهم الأساسي .
بينما قالت الشبكة السورية للاخبار:" سيطر مقاتلو "الغرفة المشتركة لأهل الشام" ظهر اليوم الأربعاء، على ثلاثة مبان رئيسة في مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غربي مدينة حلب، الذي تتخذه قوات النظام مركزاً لإدارة عملياتها في الأجزاء الغربية من مدينة حلب".
وأوضحت الشبكة أن الثوار اقتحموا ثلاثةً من أصل ستة مبانٍ تحيط بالمبنى الرئيس لفرع المخابرات الجوية في حلب، وتمكنوا من قتل وجرح العشرات من جيش النظام، حيث عثر الثوار الذين اقتحموا المباني على أكثر من عشرة جثث لمقاتلي النظام، كما ألقى الطيران المروحي بطريق الخطأ برميلاً متفجراً داخل أسوار الفرع، مما تسبب في مقتل وجرح عدد من جنود النظام المتمركزين في مدرسة النفط التي تجاور الفرع.
بالتزامن مع معارك الجوية غربي حلب، أفاد ناشطون عن المعارك الدائرة في حلب سيطر مقاتلو "الغرفة المشتركة لأهل الشام" على عدة مبانٍ وقتلوا ستة جنود من جيش النظام في المدينة الصناعية في الشيخ نجار شمال مدينة حلب، واندلعت اشتباكات أخرى في حي بستان القصر قرب معبر كراج الحجز، وصدّ الجيش الحر جنوب حلب محاولة جيش النظام التقدم باتجاه سوق الجبس في حي الراشدين.
يذكر أن وسائل إعلام النظام، كانت قد بثّت معلومات تشير إلى إمكانية انسحاب قوات النظام من مبنى فرع المخابرات الجوية، كنوع من التكتيك العسكريّ، كما أفاد ناشطون أن معظم الضباط والقيادات العسكرية كانت قد غادرت أمس الثلاثاء فرع الجوية، وتركوا وراءهم العناصر و بعض أصحاب الرتب الصغيرة.
التعليقات (3)