وأوضح مصدر بريطاني، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» أمس، أن اللاعبين تركوا موطنهم البرتغال وقدموا إلى لندن، حيث اعتنقوا الإسلام قبل أن يتبنوا الآراء المتطرفة التي دفعت بهم للسفر لسوريا والانضمام لداعش.
وكان الرجال الذين عاشوا في ليتون ووالثامستو تحت رادار مسؤولي الاستخبارات، ولعبوا دورا هاما في إنتاج ونشر مقاطع الإعدام التي يظهر فيها الإرهابي جون المعروف باسم «جلاد داعش».
وكان هؤلاء الشبان شغوفين بكرة القدم، وبعد الانتقال إلى لندن كانوا يلتقون بمقهى برتغالي في شرق لندن لمتابعة مباريات كرة القدم. وما زال من غير الواضح كيف تم أدلجتهم.
ومن ضمن الخمسة، فابيو بوكاس (22 عاما) ويعد الأصغر بين المجموعة، حيث انتقل من لشبونة إلى لندن ليصبح لاعب كرة قدم محترفا.
وبعد وصوله لندن لعب لفريق «فوتبول فايندر» بدوري الهواة، وبعد أن ساعد الفريق في الفوز ببطولات محلية عرض عليه اللعب مع فريق كرة قدم محترف.
لكن اللاعب لم يلتزم واختفى ليظهر بعد ذلك في سوريا.
ويعتقد أن العضو الثاني بالخلية سلسو رودريجيز، شارك في تدريبات مع فريق آرسنال، لكنه ظهر مع داعش في أبريل الماضي.
وكان نيرو سارايفا أول أفراد الخلية الذين سافروا إلى سوريا في 2012.
وظهر اسمه العام الماضي في عملية إرهابية في شرق أفريقيا نظمتها جماعة الشباب التابعة للقاعدة.
أما ساندرو فكان آخر من سافر لسوريا، لكنه قتل في أكتوبر الماضي بهجمات التحالف.
التعليقات (0)