وكانت مجموعة من المحامين اللبنانيين تقدمت بإخبار أمام النيابة العامة التمييزية بحق (القاسم) في شهر أيلول الماضي, وأوضحوا أن الأفعال التي اقترفها القاسم أدت إلى إثارة الرأي العام اللبناني من خلال التحريض غير المباشر على الجيش والنيل من هيبة الدولة ومن إضعاف الشعور القومي والذي يقع تحت طائلة منطوق المادة 295 عقوبات، إضافة إلى ما شكلته أفعاله من جرائم والمذكورة في متن موضوع الإخبار. بحسب زعمهم.
وكذلك الأمر منطوق المادة 157 قضاء عسكري التي تعاقب بالحبس حتى 3 سنوات كل من يقدم بواسطة وسائل النشر المذكورة بالمادة 209 عقوبات على تحقير الجيش والتعرض له.
وطلبوا من النيابة العامة إجراء كافة التحقيقات اللازمة من استدعاء المدعى عليه والتحقيق معه وتوقيفه والقيام بما يلزم لرد الإعتبار لكل مواطن لبناني وكل فرد من أفراد المؤسسة العسكرية.
وكان القاسم قد شن حملة عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) قائلاً بأن أهم إنجاز يسجل للجيش اللبناني هو إهانة كرامة اللاجئين السوريين في مدينة (عرسال) عند اجتياح الجيش اللبناني لها بحجة وجود عناصر "إرهابية" داخلها, وأثارت آنذاك ردود فعل واسعة خاصة أن عدد المتابعين لصفحة القاسم تزيد على 5 ملايين شخص.
التعليقات (9)