منظمة:تفاصيل استهداف قوات أحمد جبريل للمساعدات بمخيم اليرموك

منظمة:تفاصيل استهداف قوات أحمد جبريل للمساعدات بمخيم اليرموك
اﺳﺗﮭداف طﺎﺑور اﻟﻣﺳﺎﻋدات ﻓﻲ ﻣﺧﯾم اﻟﯾرﻣوك من قبل قوات القيادة العامة التابعة لـ "أحمد جبريل" يوم الأحد 23/3/2014

ﺗﻔﺎﺻﯾل اﻟﺣﺎدﺛة:

ﻗﺎﻣت ﻗوات اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﯾم اﻟﯾرﻣوك ﺑﻘﺻف طﺎﺑور ﺗوزﯾﻊ اﻟﻣﺳﺎﻋدات ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟرﯾﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﺧﯾم اﻟﯾرﻣوك ﺑﻘذﯾﻔﺔ ھﺎون وﻗد ﺗﺳﺑب اﻟﻘﺻف ﻓﻲ ﻣﻘﺗل ﻣﺎﻻ ﯾﻘل ﻋن 7 أﺷﺧﺎص ﺑﯾﻧﮭم ﺳﯾدة، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟرح ﻣﺎﻻﯾﻘل ﻋن 20 ﺷﺧﺻﺎً آﺧرﯾن ﻣﻌظﻣﮭم ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧطرة.

وﺑﺣﺳب ﺗﺣﻘﯾﻘﺎت اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻣن ﺧﻼل اﻟﺻور واﻟﻔﯾدﯾوھﺎت و اﻟﻠﻘﺎءات اﻟﻌدﯾدة ﻟم ﯾﻛن ھﻧﺎك أي ھدف ﻋﺳﻛري ﻣﺣدد أو ﺗواﺟد ﻟﻌﻧﺎﺻر ﻣﺳﻠﺣﯾن ﻣن اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ.

ﻗﺻﻲ ھو أﺣد اﻟﻧﺎﺷطﯾن اﻟﻣﺗواﺟدﯾن داﺧل ﻣﺧﯾم اﻟﯾرﻣوك أﻓﺎد اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﻟﺣﻘوق اﻻﻧﺳﺎن ﺑﺷﮭﺎدﺗﮫ ﺣول ﺣﺎدﺛﺔ اﻟﻘﺻف: ”ﺗم إﺑﻼﻏﻧﺎ ﻋن ﻧﯾﺔ ﺗوزﯾﻊ اﻟﻣﺳﺎﻋدات ﻋﻠﻰ ﺳﻛﺎن اﻟﻣﺧﯾم واﺟﺗﻣﻊ اﻻھﺎﻟﻲ ﺑﺎﻻﻻف وﺑدأ اﻟﺗوزﯾﻊ, ﻣﺎﺑﯾن اﻟﺳﺎﻋﺔ اﻟراﺑﻌﺔ واﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻋﺻراً ﻻﺣظﻧﺎ اﺧﺗفاء مسلحي القيادة العامة والفصائل التابعة للنظام وقوات الأمن والجيش السوري الذين كانوا يحيطون بالمكان وانتشروا على اسطح االبنية المجاورة، وفجأة ودون أي مبرر تم قصف الطابور حيث كان يتواجد اكثر من 4000 شخص معظمهم من النساء و االطفال, تم قصفه بقذيفة هاون ادت على الفور الى استشهاد 7 اشخاص.

بعض الأشخاص ممكن كانوا متواجدين في الطرف القريب مركز التوزيع اكدوا لي ان عناصر القيادة طلبوا منهم فتح أفواههم ومن ثم اطلقوا الصاروخ على قسم الطابور القريب من المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الحر ولكن القذيفة سقطت بين الأهالي وادت الى عدد كبير من الجرحى و عدد الشهداء مرجح للزيادة بسبب ضعف االمكانيات الطبية بسبب الحصار المفروض علينا منذ 256 يوماً"

يقول فضل ﻋﺑد اﻟﻐﻧﻲ رﺋﯾس اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن : “ ﻟم ﺗﻛﺗﻔ اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﺑﺟرﯾﻣﺔ ﺣﺻﺎر ﻣﺧﯾم اﻟﯾرﻣوك و ﻣﻧﻊ إدﺧﺎل اﻟﻣﺳﺎﻋدات ﺑل ﺿﯾﻘت ﻋﻠﻰ اﻷھﺎﻟﻲ و أرھﺑﺗﮭم ﺑﺎﻟﻘﺻف اﻟﻣﺗﻛرر ﻋﺑر ﻣﯾﻠﯾﺷﺎت ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﮭﺎ ، إﻧﮭﺎ اﻟﻣﺳؤول اﻟرﺋﯾﺳﻲ ﻋن ﺗدھور اﻟوﺿﻊ اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ ﻷﻛﺛر ﻣن 50 أﻟف ﺷﺧص داﺧل ﻣﺧﯾم اﻟﯾرﻣوك ”

ﻛﻣﺎ اﺳﺗطﺎﻋت اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﻟﺣﻘوق اﻻﻧﺳﺎن ﻣن اﻟﺗﺣدث ﻣﻊ أﺣد أﻋﺿﺎء وﻛﺎﻟﺔ اﻟﯾرﻣوك واﻓﺎد اﻟﺷﺑﻛﺔ ﻋن رواﯾﺗﮫ ﻋن ﺣﺎدﺛﺔ اﻟﻘﺻف: “ﻛﺎن ھﻧﺎك ﻗراﺑﺔ ال 4000 ﺷﺧص ﻓﻲ طﺎﺑور ﺗوزﯾﻊ اﻟﻣﺳﺎﻋدات , ﻗراﺑﺔ اﻟﺳﺎﻋﺔ اﻟراﺑﻌﺔ واﻟﻧﺻف ﺗم اﯾﻘﺎف اﻟﺗوزﯾﻊ وطﻠﺑوا ﻣن اﻻھﺎﻟﻲ اﻟﻌودة اﻟﻰ اﻟﻣﺧﯾم ﺛم ﻗﺎم ﻋﻧﺎﺻر ﻣن اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﺑﻘﺻف اﻟطﺎﺑور ﺑﻘذﯾﻔﺔ ھﺎون, ادى ذﻟك ﻻﺳﺗﺷﮭﺎد 7 اﺷﺧﺎص وﺟرح اﻛﺛر ﻣن 30 ﺷﺧص ﻧﺻﻔﮭم ﻓﻲ ﺣﺎﻻت ﻣوت ﺳرﯾري ﻓﻲ ظل ﺿﻌف ﺷدﯾد ﻓﻲ اﻻﻣﻛﺎﻧﯾﺎت اﻟطﺑﯾﺔ .

اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﮭدﻓﺗﮭﺎ اﻟﻘذﯾﻔﺔ ھﻲ ﻣﻧطﻘﺔ ﺧﺎﻟﯾﺔ ﺗﻣﺎﻣﺎ ﻣن اي ﺗواﺟد ﻟﻠﺟﯾش اﻟﺣر وﻟم ﯾﻛن ﻓﯾﮭﺎ اﻻ اﻻھﺎﻟﻲ اﻟذﯾن ﯾﻧﺗظرون اﻟﻣﺳﺎﻋدات , ﻛﺎﻧت ھذه اﻟﺣﺎدﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﺑدو ردة ﻓﻌل ﻋﻠﻰ ﻗﯾﺎم اﻟﺟﯾش اﻟﺣر ﺑﻘﺗل اﺣد ﻋﻧﺎﺻر ﻣﯾﻠﯾﺷﯾﺎ اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻻﺣﻣد ﺟﺑرﯾل ﺳﺎﺑﻘﺎ“

يعد ﻣﺧﯾم اﻟﯾرﻣوك أﻛﺑر اﻟﻣﺧﯾﻣﺎت اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟداﺧل اﻟﺳوري ﯾﺑﻌد ﻋن ﻣرﻛز ﻣدﯾﻧﺔ دﻣﺷق ﺗﻘرﯾﺑﺎ 10ﻛم.. ﯾﺣده ﻣن اﻟﺷرق ﺣﻲ اﻟﺗﺿﺎﻣن اﻟدﻣﺷﻘﻲ اﻟذي أﺿﺣﻰ ﻣدﻣرا ﺑﺷﻛل ﺷﺑﮫ ﻛﺎﻣل إﺛر ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﻘﺻف اﻟﻣﻣﻧﮭﺞ واﻟواﺳﻊ ﻣن ﻗﺑل اﻟطﯾران واﻟﻣدﻓﻌﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ، ﻣن اﻟﺟﻧوب ﺣﻲ اﻟﺣﺟر اﻷﺳود و ﻣﻧطﻘﺔ ﯾﻠدا، وﯾﻌﺗﺑر ﺷﻣﺎل اﻟﻣﺧﯾم ھو اﻟﻣدﺧل إﻟﻰ أﺣﯾﺎء ﺟﻧوب ﻣدﯾﻧﺔ دﻣﺷق.

ﺗﺳﻠﺳل ﺗدرﯾﺟﻲ ﻓﻲ ﺣﺻﺎر اﻟﻣﺧﯾم:

ﺑدء ﺣﺻﺎر ﻣﺧﯾم اﻟﯾرﻣوك ﺗﻘرﯾﺑﺎ ﻣﻧذ 10/ﺗﻣوز/2012 ﺑﺈﻏﻼق ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣداﺧل ﻋدا اﻟﻣدﺧل اﻟﺷﻣﺎﻟﻲ ،وﺑﻌد ﻗﺻف اﻟطﯾران اﻟﺣﻛوﻣﻲ ﻟﻌدة ﻣواﻗﻊ ﻓﻲ داخل اﻟﻣﺧﯾم ﺗﺳﺑﺑت ﺑﺣﺳب ﻓرﯾق ﺗوﺛﯾق اﻟﺿﺣﺎﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﻟﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﺑﻣﻘﺗل 28 ﺷﺧص ﻛﻠﮭم ﻣدﻧﯾون ﺑﯾﻧﮭم طﻔﻠﺔ ﻋﻣرھﺎ ﺳﻧﺗﯾن و ﺧﻣﺳﺔ ﻧﺳﺎء, ﺗﺳﺑب ذﻟك ﻓﻲ وﻗوع اﺷﺗﺑﺎﻛﺎت ﻣﺳﻠﺣﺔ ﺑﯾن ﻋﻧﺎﺻر ﻣن اﻷﻣن واﻟﺷﺑﯾﺣﺔ وﻣن اﻟﻠﺟﺎن اﻟﺷﻌﺑﯾﺔ اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺟﺑﮭﺔ اﻟﺷﻌﺑﯾﺔ ﻟﺗﺣرﯾر ﻓﻠﺳطﯾن ﻣن ﺟﮭﺔ وﺑﯾن ﻓﺻﺎﺋل ﻣن اﻟﻣﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻣﺳﻠﺣﺔ ﻣن ﺟﮭﺔ أﺧرى أﻓﺿت ﺗﻠك اﻻﺷﺗﺑﺎﻛﺎت إﻟﻰ ﺳﯾطرة اﻷﺧﯾرة ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺧﯾم ،وھذا دﻓﻊ اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﺳورﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﯾﻠﯾﺷﺎت ﻓﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﻣواﻟﯾﺔ ﻟﮭﺎ إﻟﻰ إﻏﻼق اﻟﻣﻌﺑر اﻷﺧﯾر وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓرض ﺣﺻﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺧﯾم ﺗﺻﺎﻋد ﺗدرﯾﺟﯾﺎ ﺣﺗﻰ ﻣرﺣﻠﺔ اﻹﻏﻼق اﻟﺗﺎم ﺑﺗﺎرﯾﺦ 17/ﺗﻣوز/2013 ﺣﯾث ﻣﻧﻌت ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣواد اﻟﻐذاﺋﯾﺔ و اﻟطﺑﯾﺔ ﻣن اﻟدﺧول إﻟﻰ اﻟﻣﺧﯾم. ﻛل ھذا دﻓﻊ ﻣﺎﻻﯾﻘل ﻋن 185 أﻟف ﻣن أھﺎﻟﻲ اﻟﻣﺧﯾم إﻟﻰ ﺗرك ﻣﻧﺎزﻟﮭم واﻟﻧزوح إﻟﻰ ﻣﻧﺎطق أﺧرى داﺧل ﺳورﯾﺔ أو اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ دول اﻟﺟوار.

وﻗد ﺗﺳﺑب اﻟﺣﺻﺎر اﻟطوﯾل إﻟﻰ اﻧﺗﺷﺎر ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺳرﻗﺎت و اﻟﻧﮭب داﺧل اﻟﻣﺧﯾم ﺗﺣت ظﻐط ﺗﺄﻣﯾن اﻟطﻌﺎم و اﻟدواء ، وھذا اﻷﻣر ﺗﻛرر ﻓﻲ أﻏﻠب اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺣﺎﺻرة ﻓﺗرات طوﯾﻠﺔ ﻛﻣﺎ أﺛﺑﺗﻧﺎ ذﻟك ﻓﻲ ﻋدة ﺗﻘﺎرﯾر ﺳﺎﺑﻘﺔ وھو أﺣد ﺛﻣرات اﻟﺣﺻﺎر اﻟﺗﻲ ﯾﮭدف اﻟﻧظﺎم اﻟﺳوري إﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾﻘﮭﺎ ﺑﻛل ﺗﺄﻛﯾد . ﻓﻲ ھذا اﻟﺗﻘرﯾر ﻧرﺻد ﺗﻌرض طﺎﺑور ﻣن اﻷھﺎﻟﻲ ﻣﻛون ﻣن أﻛﺛر ﻣن أرﺑﻊ آﻻف ﺷﺧص ﻛﺎﻧوا واﻗﻔﯾن ﺑﺎﻧﺗظﺎر اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺎﻋدات ﻟﻘﺻف ﻣن ﻗﺑل ﻗوات اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ اﻟﻣواﻟﯾﺔ ﻟﻠﻘوات اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات