فمنذ شنّ تنظيم الدولة هجومه الواسع في الثلث الأول من شهر حزيران قتل 727 عنصراً كردياً وجرح 3564 وفقد 34 آخرون, من بنهم عناصر بيشمركه والأسايش (أي الأمن) والشرطة والمتطوعون.
ورغم إبعاد تنظيم الدولة عن العديد من منطاق ما يعرف بإقليم كردستان العراق وخاصة عاصمته (أربيل) والانتقال بحسب البيان من حالة الدفاع إلى الهجوم, إلا أن القوات الكردية تلقت خسائر فادحة في الأرواح.
واعترف البيان بأن القوات الكردية تخوض حرباً ضد داعش "بدلاً عن العالم", في وقت صدرت أصوات من مثقفين أكراد تتحدث عن أن قوات البيشمركه أصحبت أداة وورقة بيد الغرب لتحقيق مصالحه ضد تنظيم الدولة على حساب الكرد, حيث تشكل القوات البرية في خوض الحرب الدولية.
وتصدت قوات البيشمركه الكردية لتنظيم الدولة الاسلامية في مواجهات شملت مناطق واسعة في شمال العراق بعد انسحاب مفاجئ للقوات العراقية، وهي تلعب دوراً أساسياً في الهجوم المضاد على التنظيم الذي أتاح بدعم من الضربات الجوية للائتلاف الدولي من صد هجمات مقاتلي "الدولة" واستعادة العديد من المناطق من سيطرتهم.
ويشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة حملة ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية بدأها في الثامن من آب مع اقتراب التنظيم من حدود إقليم كردستان ووسعه نطاقها في أيلول لتشمل مناطق سيطرته في سورية المجاورة.
التعليقات (17)