باعتباره نوعًا من التجسس الذي يحرمه الإسلام، استنادًا إلى الآية الكريمة «هن لباس لكم وأنتم لباس لهن»، وكذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لو كان لأحد أن يسجد لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها»، وأوضحت «صالح» أنها في تعاملها مع زوجها -رحمه الله- كانت تخلع له حذائه، إعمالاً بذلك المبدأ، كما أنها حرصت على عدم تدخل أحد في شؤون بيتها لتحافظ عليه.
إلا أن هذه الفتوى في المقابل، لاقت استنكاراً من العديد من الناشطات المعنيات بقضايا المرأة، واعتبرن أنها تمهد الطريق أمام الأزواج للخيانة، مؤكدات أن الفتوى التي كان يجب أن تقال هي فتوى تطالب الزوج أن يتقي الله في زوجته.
ومن جانبها، أقرت أستاذة الطب النفسي الدكتورة منال عمر بموافقتها على تلك الفتوى، مؤكدة أن الطب النفسي به مصطلح «الغيرة المرضية» والتي تصيب عددًا من الأزواج تجعله يداوم على التلصص على رسائل الطرف الآخر، وحياته الشخصية من كل جوانبها، وكل هذا الشك يؤدي بالعلاقة في النهاية إلى الفشل.
التعليقات (0)