وقال البيان الذي نشره المكتب الإعلامي لتيار المستقبل على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): "لقد قاومت قناة (أورينت نيوز) كل حملات التهديد من قبل نظام الأسد حتى أصبحت صوت الثورة السورية الأول النقي و الواضح، ثم تتالت الحرب على القناة من خلال تشويه سمعتها وخطف كوادرها واستهدافهم بعمليات عسكرية أدت الى استشهاد بعضهم حتى وصلت الحرب على مؤسسة الأورينت الإعلامية والإنسانية وعلى مالكها السيد غسان عبود إلى حد وصل بالنظام إلى قيامه بتفجير "مستشفى أورينت الخيري في أطمة" قبل أيام، ذلك الأعتداء الذي أدى الى تدمير المشفى و استشهاد وجرح العديد من كوادره اضافةً الى العشرات من المواطنين".
وأوضح بيان تيار المستبقل الكردي أن "آخر الحملات العدوانية التي يتعرض لها تلفزيون أورينت كانت من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) وإعلاميوه وبعض الموتورين من مناصريه في الأيام الأخيرة"، وتأتي الحملة، كما يقول البيان، عقب تفجير "مستشفى أطمة" المذكور، وقد وصلت هذه التهديدات إلى حد تهديد حياة مراسلي قناة أورينت و خاصةً العاملين في فترته الكُردية، إذ و كما هو معروف فإن لقناة (أورينت) التلفزيونية ومالكها السيد غسان عبود مواقف مؤيدة للقضية الكردية في سوريا وحلها حلاً ديمقراطياً عادلاً".
وأكد البيان أن قناة (أورينت نيوز) هي الأولى التي خصصت ساعات للبث باللغة الكردية وهي بصدد مدّها، وقد صرّح مالك القناة مراراً وتكراراً بأن طموحه هو تخصيص قناة كاملة باللغة الكُردية لأخوته الكُرد في حال توفر الكادر لذلك، علماً بأنهُ أعطى الحرية الكاملة للقائمين على البرامج الحالية في تحديد سياساته.
واستهجن تيار المستقبل الكردي مقابلة حزب الاتحاد الديمقراطي بالنكران لما قام به السيد غسان عبود حيال الوقوف إلى القضية الكردية بعد أن طلب الحزب المذكور من آلته الإعلامية توجيه الشتائم والإساءات لكل من هو على صلة بقناة أورينت، والطلب من العاملين الكُرد ترك العمل فيها من خلال تخوينهم، وقال تيار المستقبل: "إن هذا الأمر يذكرنا بما كان يفعله النظام تجاه القناة منذُ بداية الثورة السورية".
وختم تيار المستقبل الكردي بيانه بإدانة تلك التهديدات التي يتعرض لها الشخصية الوطنية السيد غسان عبود والعاملين في قناة أورينت نيوز، مؤكداً أن أصحاب هذه التهديدات هم المتضررون من بناء سورية ديمقراطية تعددية تكون لكل السوريين، وأعلن تيار المستقبل تضامنه الكامل مع (أورينت) وقال: "الإنصاف يقتضي منا تقديرهم واحترامهم لما يقومون به من عملٍ نبيل، كما نحمل في الوقت ذاته الجهات التي تحرض على القناة مسؤولية أي أذى يمكن أن يتعرض له العاملين فيها".
التعليقات (5)