وتهدف الحملة لاعتقال المنتمين إلى التنظيم، و"تسوية أوضاع عناصر جيش الشام"، الذي كان يضمّ "لواء داوود"، قبل عودته إلى الرقة والانضمام مجدداً إلى التنظيم.
وأوضح القيادي في "أحرار الشام" أنّ الحركة اتفقت مع فصائل الجبهة الإسلامية في المنطقة، لتنفيذ الحملة، بعد أن "أصبح واضحاً للعيان مشروع التنظيم".
كذلك أوضح "أبو عبدالله" أنهم اعتقلوا ضمن الحملة أفراداً من عائلاتٍ معروفة في المدينة، مبرراً ذلك بانتماء بعضهم إلى التنظيم، قائلاً إنهم: "اعتقلوهم للتحقيق معهم فقط".
وأضاف أنّ الحركة أعلنت قبل بدء الحملة، أنّه يتوجب على عناصر "جيش الشام" التوجه إلى مقر "الأحرار" في بنش، حفاظاً على حياتهم وكي لا يتعرضوا للاعتقال، لافتاً أنّ عدداً منهم امتثل، ويخضعون الآن للتحقيق، وسيطلق سراح من لم يتورط منهم في العمل مع "الدولة الإسلامية".
وبسؤاله عن ملابسات مقتل شاب من بنش (أيمن ساعود)، خلال الحملة، وتضاربت الأنباء حول ملابسات مقتله، قال "أبو عبدالله" إنّ الحركة اتفقت مع أهله على تشكيل لجنة قضائية شرعية للحكم في القضية.
التعليقات (3)