15118شهيدا منذ توقيع الاتفاق الكيماوي بينهم 4518 طفلا وامرأة

15118شهيدا منذ توقيع الاتفاق الكيماوي بينهم 4518 طفلا وامرأة
لم يوقف نظام بشار الأسد يوماً واحداً عمليات القصف في مختلف المحافظات السورية عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة التقليدية، كالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والقصف الصاروخي براجمات الصواريخ وباستخدام الطائرات العمودية والحربية وإلقاء قنابل برميلية عمياء، كما أنه لجأ في كثير من الأحيان إلى استخدام أسلحة محرمة دولياً كاستخدام القنابل العنقودية في المناطق السكنية، كل هذا القصف المتعمد أحياناً والعشوائي أحياناً تسبب في مقتل 15147 شخص منذ تاريخ 12/ أيلول/2013 وهو يوم بدء انضمام النظام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية حتى تاريخ اصدار البيان.

وعلى الرغم من انضمامه للمعاهدة فقد استخدم النظام في عام 2014 ما لا يقل عن 17 مرة غازات يعتقد أنها سامة وذلك في 8 مناطق في سورية، كما تم استخدام البراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور في 4 مناطق هي كفرزيتا وتلمنس والتمانعة وعطشان.

كل ذلك القصف في تسبب في مقتل 29 بينهم 4اطفال و3سيدات "أقل من اثنين بالألف قتلوا عبر استخدام الأسلحة الكيميائية" أي أن 15118 شخص قد قتلوا عبر استخدام أسلحة تقليدية بينهم 2506 طفل و2012 امرأة أي أن نسبة النساء والأطفال تصل إلى 30 % من مجموع الضحايا، بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

إضافة إلى القتل عبر عمليات القصف، استمرت عمليات القتل تحت التعذيب جنباً إلى جنب فاستشهد خلال تلك الفترة 1183 شخص تحت التعذيب.

لقد فشل المجتمع الدولي فشلاً ذريعاً في حماية المدنيين في سورية، ولم يتعلم شيئاً من أخطائه مما حصل في جمهوية يوغسلافيا السابقة، ولكنه قد تدخل بسرعة في جمهورية افريقيا الوسطى في نهاية عام 2013 بعد سقوط عدد قليل من الضحايا مقارنة بشلال الدماء اليومي في سورية إنها ازدواجية في المعايير لدى مجلس الأمن الدولي التي يدفع الشعب السوري ثمنها من دماء أبنائه و دمار بلده العظيم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات