وعلى الرغم من انضمامه للمعاهدة فقد استخدم النظام في عام 2014 ما لا يقل عن 17 مرة غازات يعتقد أنها سامة وذلك في 8 مناطق في سورية، كما تم استخدام البراميل المتفجرة المحملة بغاز الكلور في 4 مناطق هي كفرزيتا وتلمنس والتمانعة وعطشان.
كل ذلك القصف في تسبب في مقتل 29 بينهم 4اطفال و3سيدات "أقل من اثنين بالألف قتلوا عبر استخدام الأسلحة الكيميائية" أي أن 15118 شخص قد قتلوا عبر استخدام أسلحة تقليدية بينهم 2506 طفل و2012 امرأة أي أن نسبة النساء والأطفال تصل إلى 30 % من مجموع الضحايا، بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
إضافة إلى القتل عبر عمليات القصف، استمرت عمليات القتل تحت التعذيب جنباً إلى جنب فاستشهد خلال تلك الفترة 1183 شخص تحت التعذيب.
لقد فشل المجتمع الدولي فشلاً ذريعاً في حماية المدنيين في سورية، ولم يتعلم شيئاً من أخطائه مما حصل في جمهوية يوغسلافيا السابقة، ولكنه قد تدخل بسرعة في جمهورية افريقيا الوسطى في نهاية عام 2013 بعد سقوط عدد قليل من الضحايا مقارنة بشلال الدماء اليومي في سورية إنها ازدواجية في المعايير لدى مجلس الأمن الدولي التي يدفع الشعب السوري ثمنها من دماء أبنائه و دمار بلده العظيم.
التعليقات (0)