"على مشارف مؤتمر جنيف 2 الذي سوف يعقد بين النظام السوري و المعارضة فإننا ندعو إلى البدء بتطبيق هدنة على الأراضي السورية يوقف فيها إطلاق النار بشكل تام و يسمح فيها للمعونات الطبية الإغاثية بالوصول إلى جميع المناطق المحاصرة ، وهذا يعتبر بمثابة رسالة سلام بين يدي المؤتمر .
ندعو روسيا و هي الشريك الرئيسي للنظام السوري الذي يقوم بالجزء الأعظم من الانتهاكات اليومية عبر القصف بالبراميل المتفجرة و صواريخ بعيدة المدى و يقوم بحصار عشرات الأحياء أن تضغط عليه لقبول وقف إطلاق النار و السماح بادخال المساعدات إلى مخيم اليرموك و أحياء دمشق الجنوبية و الغوطة الشرقية والغربية و أحياء حمص القديمة .
وندعو بالمقابل القوى الفاعلة ذات التأثير على الكتائب المسلحة أن تقوم بذات الدور وأن تبدء الهدنة في أسرع وقت ممكن وتستمر كافة أيام انقعاد المؤتمر .
نحن نرى في الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن المندوب العربي و الدولي الأخضر الابراهيمي يستطيع أن يقوم بهذه المهمة مستفيدا من الزخم السياسي و الرغبة العربية و الدولية بالتوجه إلى جنيف 2 . "
التعليقات (0)