ونقل تقرير أصدرته المنظمة عن الباحث أولي سولفانغ قوله إن "القوات الحكومية كانت تنشر الكوارث في حلب خلال الشهر الأخير، تقتل الرجال والنساء والأطفال من دون تمييز"، مضيفاً أن "سلاح الجو السوري إما غير كفء إلى حد الإجرام ولا يكترث لقتل أعداد كبيرة من المدنيين، وإما يتعمد استهداف المناطق التي فيها مدنيون" .
ونقل التقرير عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها أحصت سقوط 232 قتيلاً بين 15 و18 ديسمبر، مشيراً إلى أن التصعيد بدأ في 23 نوفمبر، لكن هذه الأيام الثلاثة شهدت "القصف الجوي الأعنف" منذ بدء النزاع منتصف مارس/آذار 2011 .
وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أن "القوات الحكومية استخدمت وسائل وأساليب حربية لا يمكن أن تميز بين المدنيين والمقاتلين"، وقالت "بدا في بعض الحالات أن القوات الحكومية تستهدف المدنيين وبناهم التحتية بشكل متعمد، أو على الأقل لا تقصد هدفاً عسكرياً ظاهراً" . وأشارت المنظمة إلى أن الهجمات التي نفذتها المعارضة في الفترة التي يتحدث عنها التقرير ضد مناطق يسيطر عليها النظام "بدت كذلك عشوائية وغير قانونية" .
التعليقات (0)