قوات الأسد تدمر مساجد سوريا بشكل غير مسبوق عبر التاريخ!

قوات الأسد تدمر مساجد سوريا بشكل غير مسبوق عبر التاريخ!
تعمدت قوات الأسد استهداف وكسر الهيبة التي يحملها الشعب السوري تجاه المسجد، فقامت بقصفه وتدميره وتخريبه وانتهاك حرمته على نحو همجي لم يسبق له مثيل حتى في أيام الاستعمار الفرنسي الذي كان يراعي حرمة بيوت الله. وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تضرر ما لايقل عن 1451 مسجد بينهم ما لايقل عن 348 مدمر بشكل شبه كامل، إثر عمليات القصف بصواريخ سكود و صواريخ أرض أرض وبالبراميل المتفجرة والمدفعية والدبابات وغيرها من أنواع الأسلحة، وقد لاحظت الشبكة أن استهداف المساجد جاء على نحو ممنهج ومقصود وواسع النطاق شمل كافة المحافظات السورية بأعداد ضخمة جدا حيث توزعت النسبة على المحافظات على النحو التالي:

- ريف دمشق: 387

- إدلب: 308

- درعا: 237

- حمص: 217

- حلب: 158

- حماة: 135

- دمشق: 92

- دير الزور: 67

- اللاذقية: 37

- الرقة: 25

- القنيطرة: 5

 قتل أئمة ومشايخ المساجد

وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالاضافة إلى تدمير المساجد، قتل أئمتها وخطبائها حيث استشهد ما لا يقل عن 48 إمام وخطيب مسجد بمختلف المحافظات السورية على يد قوات وشبيحة الأسد، خلال عمليات القصف والاقتحام، والبعض منها في عمليات تطهر طائفي (مذبحة بانياس و مذبحة جديدة الفضل) حيث تم إعدام 6 منهم إعداما ميدانيا، بينهم إمام تم ذبحه بالسكاكين، كما أن بينهم اثنان اعتقلوا وتعرضوا لتعذيب عنيف جدا حتى استشهدا.

وقام الثوار بتحويل عدد كبير من المساجد إلى ملاجئ بسبب تدمير مئات آلاف المنازل. هذا الأمر دفع بقوات الأسد لقصف وتدمير هذه المساجد لأنها أصبحت ملاذ للنازحين والمشردين ممن دمرت بيوتهم!. كما تحول قرابة الـ 100 مسجد إلى مايشبه مشفى ميداني لعلاج و استقبال الجرحى، وبعض المساجد تحولت إلى مدارس و أماكن تعليمية.

 حقد عقائدي تاريخي!

لم يشفع لمساجد سوريا قدمها وعراقتها عند الأسد الذي لا يراعي حرمة الإنسان حتى يراعي حرمة بيوت الله، ودمرت قواته البربرية مساجد تاريخية مبنية منذ مئات السنين، أبرزها الجامع الأموي في حلب، والجامع العمري في درعا، وجامع خالد ابن الوليد في حمص، وليس مصادفة أن تكون هذه المساجد الأكثر تضرراً، خصوصاً وأنها تحمل بعداً رمزياً مهماً عند المسلمين السنّة، كما يضمر "الشيعة" لهذه المساجد تحديداً ولمن بناها أو حملت أسمه كرهاً عقائدياً شديداً، ترجم وبشكل سافر عبر قصفها وتدميرها، ليس آخرها تدمير مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد في حمص، واستهداف مقامه داخل الجامع بشكل مباشر وتدميره تماماً.

- مواد متعلقة:

ألبوم أورينت نت "مساجد سورية تشكوهم إلى الله"

التعليقات (6)

    مجد الأمويين

    ·منذ 10 سنوات 9 أشهر
    حسبي الله ونعم الوكيل عليكم... بيوت الله تدمر يا أوباش يا كفار !!؟؟ بيوت الله.. من ارتكب جريمكتم في التاريخ البشري ؟ هل فعل الفرنسيون مثلما فعل جنود الفسد ؟ لك هل مر بالتاريخ على سوريا مثل هؤلاء القوم الكفرة ؟ ولازال هناك بعض المؤيدين لهم من بين أبناء الشعب السوري ؟

    سوري وبس

    ·منذ 10 سنوات 9 أشهر
    الحق ليس على النظام وإنما على من يدعون الثورة هم من يختبئ بالمساجد وبدأت التظاهرات تنطلق من المساجد لماذا لم يحدوا المساجد ويبتعدوا عن استخدام الدين شعار لهم حيث أضر بالثورة وجعلها ثورة متطرفين إسلاميين

    ماهر رعتر

    ·منذ 10 سنوات 9 أشهر
    من يؤمن بالله يعمر مساجده لكن من لا يؤمن بالله عز وجل يهدم ويدمر مساجده فلا تستغربو من الاسد ومجرميه ما يفعلون

    احذروا القادم

    ·منذ 10 سنوات 9 أشهر
    لقد تم تهريب١٤٠٠سجين من القاعده بامر من المالكي والمخابرات الايرانيه،لضرب الجيش الحر،تحت اسم نصرة اهل الشام

    Sanfoora

    ·منذ 10 سنوات 9 أشهر
    تتمة الجواب لـ "سوري وبس": الإله الذي يعبده أتباع الديانات السماوية الثلاثة، إلا أن حافظ الأسد بعد أن مات أبنه باسل قرر أن ينتهج منهجا دينيا على طريقته عندما رأى إنفعال الشعب السوري بعيدا كل البعد عن الشماتة التي كان يتوقعها فعمل حافيظ معاهد الأسد لتحفيظ القرآن ورفع عقيرة مكبرات الصوت بشكل مزعج و منفر وأطلق العنان لمشايخه ليركزوا مواعظهم على لبس الحجاب وكيفية الصلاة وماذا يقال عند الوضوء كأنه وهابي ومُمجدا الشهادة الإنتحارية بلبنان والعراق بينما استمر بتدريس الديانة للمسلمين والمسيحيين على حد

    Sanfoora

    ·منذ 10 سنوات 9 أشهر
    لا تعجبوا من خبط المساجد - الحقيقة كثرت المساجد كثيرا بعهد حافيظ الأسد ليثبت عكس ما يعتقده الناس بأنه نُصيري لا يُؤمن لا بمحمد ولا حتى بعلي كرّم الله وجهه وصار اتباعه يمثلون بأنهم من شيعة علي - فالفرق شاسع بين النصيري و العلوي - العلويون انفسهم ينظرون بزدراء للنصيري والمرشدي - الكعبة نفسها خُبطت بالمنجنيق واستبيحت المدينة ثلاثة أيام بعساكر يزيد - مش مهم - الأهم ما قبل الشيعة والسنة - وهو ما فعله عثمان من عبث في الدين أدى لمشاركة ابن ابو بكر في قتله - فبدلا من الخصام السني الشيعي أدرسوا عثمان
6

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات