واتهم الائتلاف «النظام بحشد قواته مدعمة من حزب الله ولواء أبو الفضل العباس، مع عشرات من الآليات الثقيلة والدبابات، وبتغطية من راجمات الصواريخ والمدافع الثقيلة، في محاولة جديدة لاقتحام المنطقة، ما ينذر بارتكاب مجزرة جديدة في ظل انقطاع الاتصالات والانعدام التام لأي منفذ يمكن للأهالي الهروب من خلاله».
وحمل الائتلاف الوطني السوري «المسؤولية الإنسانية الكاملة لكل الجهات القادرة على وقف هذه الجرائم، وحقن دماء الأبرياء»، مطالبا بموقف دولي حازم. ويعيش سكان أحياء مدنية دمشق الجنوبية أوضاعا إنسانية سيئة بسبب «منع النظام السوري الدواء والطحين عنها»، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي أفادت بأن «النظام قطع الكهرباء والماء منذ أكثر من ثمانية أشهر». وقدرت الشبكة أعداد المتضررين في أحياء دمشق الجنوبية بنحو مائة وعشرين ألفا». وناشدت «الصليب الأحمر مؤسسات المجتمع الدولي التحرك لإنقاذ أرواح الآلاف من أبناء دمشق وريفها».
التعليقات (0)