مواقع موالية تسخر من إعانة مالية خصصتها ميليشيا أسد لنازحي القنيطرة

مواقع موالية تسخر من إعانة مالية خصصتها ميليشيا أسد لنازحي القنيطرة

سخرت مواقع سورية موالية من الخطوة التي اتخذتها حكومة زعيم الحشاشين "بشار أسد" تجاه النازحين في القنيطرة ومنحتهم خلالها إعانة مالية بقيمة 1000 ليرة شهرياً في وقت لم يعد فيه هذا المبلغ قادراً على شراء ولو ربطة خبز واحدة.

وبعنوان (الكرم الحكومي مع كبار السن.. 1000 ليرة إعاشة لنازحي الجولان) انتقدت صحيفة الوطن الموالية ما قامت به حكومة ميليشيا أسد لتقديمها مساعدات مالية زهيدة لا تكفي لشراء "جرزة نعنع أو قطعة بسكويت لطفل صغير" على حد قولها.

وأشارت الصحيفة إلى أن من سمّتهم المستفيدين من الإعانة أكدوا أن أجرة المواصلات باتت تكلف أكثر من الإعانة نفسها لكونهم يقيمون في أطراف دمشق ويتنقلون بأكثر من وسيلة، كما نقلت عن عضو ما يسمى بمجلس الشعب " رأفت بكار" قوله: إن المساعدة المالية لنازحي الجولان لا تغني شيئاً والحكومة بعيدة كل البعد عن الواقع.

 

وكشف "بكار" أن كل ما قُدِّم للنازحين أيضاً بكل الأوقات هو إعانات شبيهة بإعانة الألف ليرة لا قيمة لها في ظل الظروف المعيشية الصعبة، كما إنها لا تعطى إلا للنازحين الذين بلغوا ستين عاماً وبشروط، وأغلب من تشملهم لا يذهبون لاستلامها لأن أجور التنقل أكثر من الإعانة.

ولفت إلى أن حكومة ميليشيا أسد صرفت إعانة قدرها 18 ملياراً للاتحاد الرياضي العام الذي وصفه بالخاسر والذي يحقق الإخفاق تلو الإخفاق، في حين تخصص مبلغ 180 مليوناً فقط لنصف مليون نازح في محافظة القنيطرة لا تكفي لفعل أو شراء أي شيء حال توزيعها على المستفيدين.

كما طالب النائب الموالي أن تخصص حكومة النظام سنوياً مبلغ 300 مليار ليرة للنازحين بحال كانت جادة بشأن إعانتهم (في إشارة إلى الكذب المستمر لميليشيا أسد حول إعادة الإعمار والأموال التي تجمعها كضرائب من الناس).

 جدل وسخرية

كلام بكار أثار جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي ولا سيما بانتقاده المكشوف لسرقة الأموال تحت شعار الرياضة، في حين أن الناس يعانون الأمرين داخل البلاد بسبب غلاء المعيشة والنقص الكبير بالخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ووقود وطعام.

ففي تعليق له على فيسبوك، اعتبر أحد الأشخاص أن الفساد في سوريا سيبقى والأمور ستتجه من سيىء إلى أسوأ قائلاً "عووجه وكل شي عالمكشوف ما حدى يتأمل انو الوضع راح يتحسن من سيء الى اسوء تدمير ممنهج بهالبلد"، في حين ذكر آخر أن ميليشيا أسد تقوم بهذه القرارات فقط لإلهاء الناس وجعلهم لا يفكرون سوى بمعيشتهم.

 

من جهته كذب معلق ثالث ما جاء به النائب "بكار" وأنه لا علم له أو فهم بالرياضة والرياضيين وما يدور حولهم، زاعماً أنه يوجد فساد بالبلد والاتحاد الرياضي لكن الرياضة لم تكن يوماً خاسرة، في حين رد عليه معلق رابع بالقول: "منشان ابو الرياضة و الرياضيين" (في إشارة إلى زعيم عصابة المخدرات بشار أسد).

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات