أهالي قرية بمنبج يحرقون حاجزين مشتركين لميليشيات أسد وقسد (صور)

أهالي قرية بمنبج يحرقون حاجزين مشتركين لميليشيات أسد وقسد (صور)

صبّ أهالي قرية الجات في ريف منبج الشمالي جام غضبهم على ميليشيات قسد وأسد بعد مقتل طفل من أبناء القرية بلغم أرضي.

وقال مراسل أورينت نت في ريف حلب، مهند العلي، إن قرية الجات في ريف منبج تعيش منذ أمس على وقع توتر متصاعد بعد مهاجمة أبناء القرية لمقرات ميليشيا قسد وهروب عناصر ميليشيا أسد من مواقعهم كذلك.

وعن أسباب التوتر أوضح المراسل، أن ميليشيات أسد وقسد المنتشرة في محيط القرية بموجب تفاهمات مشتركة عمدت مؤخراً إلى زراعة ألغام في محيط مقراتها وحتى في الأراضي الزراعية للأهالي.

وأضاف أن أحد الألغام المزروعة بمحيط حاجز لميليشيا قسد انفجر أثناء لهو عدد من الأطفال في الأراضي الزراعية، ما أدى لمقتل الطفل علي يوسف العلي (6 أعوام).  

وعقب ذلك، هاجم أهالي القرية حاجزي الميليشيا الموجودين في القرية وأحرقوهما مع الآليات التي بداخلهما، فيما لاذ العناصر بالفرار.


كما سارع عناصر ميليشيا أسد المنتشرون في القرية أيضاً إلى الانسحاب من نقاطهم خوفاً من غضب الأهالي، ولا سيما بعد مهاجمتهم مقرات قسد وإحراقها.

من جانبها، وثقت شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان مقتل الطفل علي يوسف العلي، مؤكدة أن ميليشيا قسد هي من زرعت اللغم. 

كما أكدت الشبكة أن ميليشيا قسد قامت مؤخراً بتلغيم كافة المناطق الحدودية مع تركيا والمناطق الفاصلة مع فصائل المعارضة بحجة مواجهة الجيشين التركي والوطني.

وكانت السيدة دوشة الأحمد المحمد البالغة من العمر 55 عاماً قتلت يوم أمس الأول جراء انفجار لغم أرضي في قرية المحسنلي بريف مدينة منبج أيضاً.

 

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات