البيت الأبيض: ضباط روس ينفذون إعدامات ميدانية بجنودهم بعد عصيانهم للأوامر

البيت الأبيض: ضباط روس ينفذون إعدامات ميدانية بجنودهم بعد عصيانهم للأوامر

كشف المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض "جون كيربي"، عن تنفيذ إعدامات ميدانية بحق جنود في الجيش الروسي بسبب رفضهم الأوامر وعصيانهم لها.

وقال "كيربي" خلال مقابلة صحفية: "روسيا تقوم بإعدام الجنود الذين يفشلون في اتّباع الأوامر وتهدد وحدات بأكملها بالقتل إذا انسحبت من الجبهات مع أوكرانيا، أو حاول عناصرها الفرار من القتال"، مشيراً إلى أن هذا التطور يعكس المشاكل المعنوية لروسيا بعد 20 شهراً من غزوها.


وتابع في حديثه للصحفيين: "من المؤسف التفكير في أنك ستعدم جنودك لأنهم لم يرغبوا في اتّباع الأوامر، هم يهددون الآن بإعدام وحدات بأكملها، إنه أمر همجي، لكنني أعتقد أن هذا أحد أعراض مدى سوء معرفة القادة العسكريين في روسيا بما يفعلونه ومدى سوء تعاملهم مع هذا الأمر من منظور عسكري".

مساعدات عسكرية جديدة

من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية "أنتوني بلينكن" عن دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا لدعم الهجوم المضادّ الذي تقوده القوات الأوكرانية ضدّ الجيش الروسي، مشيراً إلى أن قيمة الدعم الجديد ستصل إلى 150 مليون دولار، وهي مخصصة بشكل أساسي لوسائل الدفاع الجوي وذخيرة المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات.


وجاء في بيان الخارجية: "القوات الأوكرانية تقاتل بشجاعة لاستعادة الأراضي التي استولت عليها القوات الروسية، وهذا الدعم الإضافي سيساعدها على مواصلة التقدّم"، وقد جاءت هذه التصريحات بالتزامن مع اتهام روسيا لأوكرانيا اليوم الجمعة، بشنّ هجوم بمسيّرات على محطة للطاقة النووية في منطقة كورسك الروسية الحدودية، بدون التسبب في أضرار أو زيادة في النشاط الإشعاعي.

ظروف قاسية وفرار جماعي

وسبق أن نشرت صحيفة بريطانية شريطاً مصوّراً، قالت إنه لـ مكالمة مسرَّبة بين أحد الجنود الروس المشاركين في غزو أوكرانيا مع أحد الضباط، حيث كشفت المكالمة عن ظروف قاسية جداً يعيشها الجنود الروس في ظل البرد القارس وانعدام وسائل التدفئة وحتى مقرّات الإقامة النظامية، إضافة لتعامل القيادة الروسية مع جنودها بإجحاف شديد.

كما كشف تقرير نشرته وزارة الدفاع الأمريكية، عن لجوء روسيا لاستخدام عناصر (غير نظاميين) من أجل التعبئة على جبهات أوكرانيا بما فيهم سجناء محكومون بالإعدام، مشيرةً إلى أن الخسائر الكبيرة للقوات الروسية دفعت بموسكو وعلى غرار نظام أسد وميليشياته لتجنيد (مسنّين غير مدرّبين وحتى سجناء) من أجل تعويض النقص العددي والخسائر الفادحة التي مُنيت بها، فضلاً عن فرار مئات آلاف الشبان بعد قرار التعبئة الذي أصدره بوتين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات