انشقاق 25 عنصراً من قسد بدير الزور واستنفار وتوتر على حدود الجولان

انشقاق 25 عنصراً من قسد بدير الزور واستنفار وتوتر على حدود الجولان

تعرضت مناطق عدة بريفي إدلب وحلب للقصف من قبل ميليشيا أسد وطيران الاحتلال الروسي، فيما انشقّ 25 عنصراً عن ميليشيا قسد التي شنت حملة اعتقالات واسعة في دير الزور، بينما استنفرت ميليشيات أسد وحزب الله اللبناني في ريفي دمشق والقنيطرة، وجرى قصف متبادل بين الميليشيات والجيش الإسرائيلي على الحدود مع الجولان بريف القنيطرة.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد بأن ميليشيا أسد استهدفت براجمات الصواريخ بلدة الأبزمو غرب حلب، ما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح طفيفة.

وشن طيران الاحتلال الروسي غارات على بلدة الفطيرة وحرش جوزف في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، واقتصرت الأضرار على المادية.

تعزيزات لميليشيا أسد في منبج

فيما أفاد مراسلنا في ريف حلب، مهند العلي، بأن الجيش التركي استهدف بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع لميليشيا قسد في قريتي الدندنية والصيادة غرب منبج، لتقصف قسد بدورها بقذائف الهاون قريتي الحمران والياشلي جنوب جرابلس.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على جبهة مرعناز جنوب غرب مدينة إعزاز، ما أدى إلى إصابة عنصرين من قسد.

إلى ذلك، استقدمت ميليشيا أسد تعزيزات عسكرية شملت 150 عنصراً من قوات الهجانة، وتمركزوا في في نقاط مشتركة مع ميليشيا قسد على خطوط التماس مع الجيش الوطني شمال وغرب منبج.

انشقاق 25 عنصراً من قسد

شرقاً، قال مراسلنا فهد الأحمد، إن مقاتلي العشائر هاجموا نقطتين لميليشيا قسد قرب ضفة نهر الفرات في بلدة الشحيل شرق دير الزور، وتمكنوا من إعطاب مركبة عسكرية إثر استهدافهم دورية للميليشيا بعد طلبها تعزيزات للشحيل.

وقال شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل في تسجيل صوتي إن الهدوء النسبي الذي شهدته مناطق دير الزور خلال الأيام الماضية كان بسبب انتظار نتائج المفاوضات مع التحالف الدولي في مدينة أربيل.

وأكد الهفل أن مقاتلي العشائر سيوجهون ضربات قاسية لميليشيا قسد في الأيام المقبلة، وطالب  العناصر العرب في الميليشيا بالانشقاق عن صفوفها.

وبحسب ما قال مراسلنا فإن نحو 25 عنصراً من قسد انشقوا من مقرها الكائن بمدرسة الشبكة ببلدة الشحيل.

وشنت الميليشيا حملة اعتقالات طالت مدنيين من أبناء بلدة الحوايج شرق دير الزور، عُرف منهم سلمان سالم نجرس العبد الله، وفادي وشادي الجلال، ومحمد عواد العبد الرزاق المطلق.

حملة اعتقالات واسعة

كما داهمت ميليشيا قسد منازل عدة في بلدة غرانيج شرق دير الزور واعتقلت كلاً من يوسف حمد الجلعوط، ورؤوف محمد الجعلوط.

وأفاد مراسلنا بأن قسد داهمت منازل أحمد محمود الشيخ، وعلي الحسين النهار، وحمود منير الدلي، ومحمد لطوف الحماد، في قرية ماشخ شمال دير الزور.

وذكر أن عناصر قسد  قاموا بتفتيش المنازل وتكسير بعض محتوياتها، إضافة لسرقة هواتف وأموال ومصاغ ذهبي ومصادرة الأسلحة الشخصية، مشيراً إلى أن غالبية أصحاب المنازل هربوا قبيل المداهمة، فيما تم اعتقال الشاب محمد لطوف الحماد.

داعش تهاجم قسد 

إلى ذلك، شنت خلايا تنظيم داعش 3 هجمات على مقرات لميليشيا قسد في دير الزور والحسكة. حيث تبنى التنظيم الهجوم على حاجز الهنكار التابع لميليشيا قسد في قرية أبو حردوب شرق دير الزور.

وأسرت خلايا داعش عنصراً من قسد وأعدمته في قرية أبو خشب شمال دير الزور.

كما تبنّى التنظيم الهجوم على دورية لقسد في قرية الزيانات بريف الشدادي جنوب الحسكة.

من جانب آخر، عززت الميليشيات الإيرانية مواقعها الجديدة في منطقتي الشولا ببادية الزور، وفي السخنة ببادية حمص، بعد تسلمها عدة نقاط هناك بدلاً من ميليشيا فاغنر التي أخلت هذه المواقع الشهر الماضي.

وفي حمص، اعتقلت ميليشيا عدداً من رعاة الأغنام من أبناء تدمر في منطقة السخنة بتهمة التواصل مع تنظيم داعش والتجسس، وذلك بعد مقتل عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني - قطاع السخنة، أحدهما شقيق قائد الميليشيا وإصابة 5 آخرين بهجوم لداعش قبل يومين على نقطة لهم في شمال شرق حقل الضبيات ببادية حمص.

تضامن مع إدلب وغزة

إلى دمشق وريفها، أفاد مراسلنا ليث حمزة بأن عدداً من أبناء مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي عبّروا عن تضامنهم مع أهالي إدلب وغزة عبر قصاصات ورقية خطوا عليها عبارات بأن إمبراطور المخدرات بشار الأسد وميليشياته عملاء لإسرائيل وأن العدو واحد.

فيما شهدت مناطق ريف دمشق الغربي والقنيطرة تعزيزات وتحركات عسكرية واستنفاراً لميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيا أسد.

قصف على الجولان ورد إسرائيلي 

إلى ذلك، أفاد مراسلنا في الجنوب السوري طه المحمود بأن "سرية المجاحيد" والتي تضم عناصر من ميليشيات أسد وحزب الله أطلقت عدة قذائف على الجولان المحتل، ليرد الجيش الإسرائيلي بقصف قرية البكار في القنيطرة بـ5 قذائف على الأقل.

وبحسب مراسلنا تقع "سرية المجاحيد" في قرية البكار أقصى جنوب القنيطرة إلى الغرب من بلدة تسيل في حوض اليرموك، ويقابلها تل أبو الغيثار في الجولان السوري، وأشار إلى أن مجموعات تتبع لـ"وحدة الرضوان" في حزب الله وصلت إلى قرية السحيلية شمال درعا معززة بصواريخ مضادة للدروع وطائرات مسيّرة من طراز "أبابيل" إيرانية الصنع ويرأسهم القياديان الحاج نور الدين شعيتو والحاج عباس سالم، المسؤولان عن تشغيل وإطلاق المسيرات.

كما نقلت ميليشيا "لواء الإمام الحسين" 60 عنصراً مع صواريخ مضادة للدروع ومدافع هاون من منطقة السيدة زينب إلى تل الزعتر بالقرب من مدخل درعا الشمالي، إضافة إلى بناء مدرج خاص بالمسيرات في داخل اللواء 82 بالقرب من الشيخ مسكين، بعد نقل المسيرات إلى اللواء من مقرات حزب الله في منطقة الغزلانية بريف دمشق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات