"الخوذ البيضاء" تكشف حصيلة ضحايا قصف ميليشيا أسد على إدلب وحلب

"الخوذ البيضاء" تكشف حصيلة ضحايا قصف ميليشيا أسد على إدلب وحلب

كشف الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في تقرير له، حصيلة القتلى والجرحى الذين سقطوا خلال خمسة أيام من القصف الهستيري لميليشيات أسد وإيران والاحتلال الروسي، على مناطق إدلب وريفها وريفي حلب الغربي والشمالي الغربي.

وقالت المنظمة إنها "وثقت مقتل 46 مدنياً بينهم 13 طفلاً و9 نساء، فيما جرح في هذه الهجمات 213 مدنياً بينهم 69 طفلاً و41 امرأة، ومصابين من الدفاع المدني السوري بقصف استهدف إدلب أثناء قيامهما بعملهما الإنساني".

وبحسب التقرير، فإن اليوم الثالث من القصف الذي صادف 6 تشرين الأول كان أكثر الأيام دموية إذ قتل فيه 15 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب نحو 80 مدنياً بينهم 24 طفلاً و14 امرأة، جراء هجمات ممنهجة شنتها ميليشيات أسد بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وصواريخ تحمل ذخائر حارقة وصواريخ عنقودية محرمة دولياً، وبغارات جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية، على أكثر من 22 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، استهدفت الأحياء السكنية والأسواق وخيام للمهجرين ولمتضرري الزلزال".

وتابع التقرير: "تعرضت 10 مرافق تعليمية للهجمات بينها 9 مدارس وبناء لمديرية التربية، كما تعرضت 5 مرافق طبية للاستهداف المباشر الذي خلف فيها أضراراً، كما استهدف القصف 5 مساجد و3 مخيمات و4 أسواق شعبية و4 مراكز للدفاع المدني السوري، بينها مركز لصحة النساء والأسرة ومحطة كهرباء و3 مزارع لتربية الدواجن".

واعتبر أن غياب المحاسبة واستمرار الإفلات من العقاب على الجرائم، هو ما يسمح لنظام أسد بالاستمرار بقصف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمدارس دون أي رادع.

وأدى القصف لموجة نزوح كبيرة، شهدتها عدة مدن وبلدات تعرض للقصف، بينها مدن إدلب وأريحا وجسر الشغور وسرمين ودارة عزة، وبلدات في جبل الزاوية وريف إدلب الغربي، وآفس والنيرب وترمانين و الابزمو، فيما لا تزال الكثير من العوائل في المدن والبلدات رغم الخطر الكبير على حياتهم، لعدم قدرتهم على النزوح وعدم توفر أماكن آمنة تأويهم في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع بدء العام الدراسي الجديد ودخول فصل الشتاء.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات