تجدّد الاشتباكات بين ميليشيا الجولاني والفصائل بحلب واستنفار أمني بسهل مضايا

تجدّد الاشتباكات بين ميليشيا الجولاني والفصائل بحلب واستنفار أمني بسهل مضايا

أفاد مراسل أورينت نت في ريف حلب الشرقي مهند العلي بتجدّد الاشتباكات بين الجيش الوطني وهيئة الجولاني في قرى النعمان وتل بطال وبرعي وثلثانة.  

وقُتل أبو يعقوب قباسين القيادي لدى فصيل "أحرار عولان" الموالي لهيئة الجولاني متأثراً بإصابته جراء الاشتباكات مع الجيش الوطني على أطراف مدينة الباب.

إلى ذلك، أصيب خمسة عناصر من ميليشيا أسد جراء استهداف الجيش التركي بقذائف المدفعية نقطة تمركزهم في قرية عرب حسن شمال منبج.

فيما قصفت ميليشيا أسد محيط قرى تديل وكفرتعال وكفرعويد بريف حلب الغربي، وقرى وبلدات فليفل وسفوهن وكفرعويد والرويحة والفطيرة جنوب إدلب ومحيط بلدة معارة النعسان شرقها والتفاحية وعين عيسى شمال اللاذقية.

ولقي الشاب محمد السعدي مصرعه جراء دعسه بسيارة تركية بالقرب من معبر باب السلامة.

 فيما قُتل شخص وأصيب آخر إثر مطاردة سيارتهم من قبل دورية تتبع للشرطة العسكرية على طريق إعزاز- كفركلبين.  

وقُتل الشاب ناصر البدوي المنحدر من مدينة دير الزور جراء استهدافه بقناصة من قبل ميليشيا قسد أثناء عمله في اصطياد السمك في نهر الفرات بمدينة جرابلس.

شرقاً، أفاد مراسل أورينت فهد الأحمد، بمقتل مختار بلدة محكان الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد شرق دير الزور "محمد الحسين الخليل" بظروف غامضة.

جنوباً، قُتل عنصر من ميليشيا أسد برصاص مجهولين سلبوا سلاحه في قرية كريم الجنوبي في منطقة اللجاة بريف محافظة درعا الشمالي الشرقي.

وقُتل المدني"هشام أحمد الحايك"، أثناء توجّهه إلى عمله في سوق الهال في مدينة طفس في ريف محافظة درعا الغربي.

وعُثر على جثة الشاب محمد أحمد الضايع ”العتمة" مكبّلة اليدين بالقرب من بلدية الصنمين، وبحسب مصادر محلية يظهر على الجثة آثار إطلاق نار من مكان قريب بالإضافة لآثار تعذيب.

وشهدت درعا البلد وقفة احتجاجية تطالب بإسقاط نظام أسد وطرد الميليشيات الإيرانية كما خرجت مظاهرة في مدينة طفس رددت الشعارات نفسها.

إلى ذلك، شهدت منطقة سهل مضايا قرب مدينة الزبداني بريف دمشق استنفاراً أمنياً كبيراً لعناصر ميليشيا حزب الله اللبناني" عقب استهداف سيارة عسكرية تابعة للميليشيا بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من معسكر الطلائع فجر الجمعة، الأمر الذي أسفر عن إصابة أحد العناصر.

وبحسب مصادر محلية فإن المهاجمين كانوا يستهدفون خطف مسؤول الحزب في المنطقة ويُدعى "ساجد"، بسبب خلافات حول المواد المخدرة ، لكن الأمور تطورت إلى مواجهة مباشرة واشتباك بين الطرفين، تلا ذلك بساعات استنفار في نقاط الحزب ونشر حواجز طيارة بمحيط الزبداني وضمن سهل مضايا والطرقات الفرعية بحثاً عن الفاعلين لكن دون الوصول إليهم.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات