باليوم العالمي للسلام.. مسؤولون غربيون يتهمون الأسد بنهب البلاد وقمع الناس

باليوم العالمي للسلام.. مسؤولون غربيون يتهمون الأسد بنهب البلاد وقمع الناس

أكدت عدة دول ومنظمات وسفراء أوروبيون بمناسبة اليوم العالمي للسلام والذي يصادف 21 أيلول من كل عام، وقوفهم مع الشعب السوري في محنته ودعمهم له لنيل حريته وحقوقه السياسية المشروعة، وإنقاذه من آلة القمع الأسدية وإيقاف هدر الدماء بالبلاد.

وفي تغريدة لها على منصة x قالت السفارة الأمريكية في سوريا: إنها تدعم السوريين في مطالبهم بالسلام الدائم الذي حُرموا منه لفترة طويلة، وذلك من خلال تعزيز حل سياسي شامل وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، مشيرة إلى أنها تقف مع الشعب السوري لتحقيق مستقبل أفضل.

وبالمثل أشار المبعوث الألماني الخاص لسوريا "ستيفن شنيك" إلى أنه يفكر بشباب سوريا الذين منعهم الصراع المستمر من تحقيق أحلامهم ومواهبهم وتطلعاتهم، مضيفاً أنه بدلاً من قيام نظام الأسد بالاستثمار في القمع، ماذا لو استثمر في الشباب الذين هم المستقبل؟.

أما "لويس ميغيل" الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فأوضح أنه كان هناك دول داخل الاتحاد الأوروبي حاربت بعضها سابقاً لكنها الآن تعمل من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار، كما استشهد بحديث للنبي الكريم يقول فيه: «أَوَلَا أَدُلُّكُم على شَيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُم؟ أَفْشوا السلام بينكم".

من جهتها أوضحت الجامعة العربية في بيان لها أن هذا اليوم يتيح لجميع الشعوب مناسبة مشتركة لكي ينظموا أحداثًا ويضطلعوا بأعمال تمجّد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة.

الأمم المتحدة هي الأخرى اعتبرت أنها تحتفل بهذا اليوم لتعزيز السلام بالعالم ووقف إطلاق النار، الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتكوين ثقافة سلام للجميع، في حين قال أمينها العام "أنطونيو غوتيريش": إن الحاجة للسلام الآن أكثر من أي وقت ولا سيما وسط انتشار الحروب والفقر والجوع، وتشرد عشرات الملايين من الناس عن ديارهم. 

وكان غوتيريش صرّح أمس خلال كلمته التي ألقاها على هامش افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السلام في سوريا بات شبه مستحيل وأن البلاد أصبحت عبارة عن كتلة ركام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات