بعد توقف الحرب في 2020.. أذربيجان تبدأ عملية عسكرية جديدة بكاراباخ

بعد توقف الحرب في 2020.. أذربيجان تبدأ عملية عسكرية جديدة بكاراباخ

أطلقت أذربيجان، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية جديدة في منطقة "ناغورنو كاراباخ" الانفصالية، وطالبت بالانسحاب الكامل للقوات الأرمينية من المنطقة الجبلية المتنازع عليها كشرط مسبق للسلام.

وتأتي العملية وسط مخاوف من نشوب حرب جديدة في الأشهر الأخيرة، حيث اتهمت أرمينيا أذربيجان بتعزيز قواتها ونددت بالحصار الذي فرضته على رابطها البري الوحيد بناجورنو كاراباخ.

وذكرت وكالة رويترز في تقرير لها، أنه سمع دوي انفجارات في المنطقة، فيما قالت أذربيجان إنها تستخدم "أسلحة عالية الدقة على خط المواجهة وفي العمق".

 

 

 


فيما أكدت وزارة الدفاع الأذرية في بيان، أنه "تم إطلاق إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب في المنطقة، وأنها فتحت ممرات إنسانية ونقاط استقبال للسماح للمدنيين بالمغادرة"، مشيرة إلى أن السكان المدنيين والبنية التحتية المدنية ليسوا أهدافاً أذرية.


وقالت: "نزع سلاح وتأمين انسحاب تشكيلات القوات المسلحة الأرمينية من أراضينا، وتحييد بنيتها التحتية العسكرية هو الهدف من هذه العملية"، متهمة القوات الأرمينية بالقصف الممنهج لمواقع جيشها.

من جانبها، أدانت أرمينيا التي كانت تجري محادثات سلام مع أذربيجان، ما أسمته "عدوان باكو الشامل" على شعب ناغورنو كاراباخ واتهمت أذربيجان بقصف البلدات والقرى، وقد جاء في بيان لوزارة الخارجية الأرمينية:  "بدافع من الشعور للإفلات من العقاب، أعلنت أذربيجان علانية مسؤوليتها عن العدوان".

وتمكنت أذربيجان خلال حرب استمرت ستة أسابيع في عام 2020، من استعادة الأراضي المحيطة بكاراباخ التي كانت تحت سيطرة أرمينيا منذ عام 1994، لتتمكن لاحقاً من إطباق الحصار على الطريق الوحيد الواصل بين أرمينيا وكاراباخ المعروف باسم (ممر لاتشين).


وقره باغ منطقة معترف بها دولياً كأرض أذربيجانية، لكن جزءاً منها تديره سلطات انفصالية من أصل أرميني مدعية أن المنطقة هي موطن أجدادهم، وقد خاضت الجارتان حربان من أجل الإقليم، الأولى عند انهيار الاتحاد السوفييتي سنة 1991 والأخرى سنة 2020.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات