قصف واشتباكات مع ميليشيا أسد جنوب إدلب.. ومظاهرات مسائية تعمّ محافظة السويداء

دارت اشتباكات عنيفة بين فصيل أنصار التوحيد (المنضوي ضمن غرفة عمليات الفتح المبين) وميليشيا أسد على جبهة الملاجة جنوب إدلب، أسفرت عن إحباط محاولة تقدم للأخيرة وقتل وإصابة العديد من عناصرها بعد استهدافهم براجمة الصواريخ.

وأفاد مراسلنا أن قصفاً بقذائف الهاون طال نقاط ميليشيا أسد على جبهات حزارين، كفرنبل ومعرة موخص بالريف نفسه، في حين استهدف قصف آخر بقذائف المدفعية وقذائف الـ B9 والرشاشات الثقيلة عناصر النظام عند حاجز الدوير بريف إدلب الشرقي، كما دمروا دبابة داخل بلدة معرّة الصين بعد استهدافها بصاروخ م.د. 

بالمقابل استهدفت ميليشيا أسد بالقصف محيط قرى البارة وبينين وسفوهن قرية الفطيرة جنوب إدلب، وسط غارات جوية لطيران الاحتلال الروسي على محيط المنطقة.

وفي حلب، حققت الفصائل إصابات مؤكدة بين عناصر أسد على جبهة ريف المهندسين الثاني غرب المدينة بعد استهدافهم براجمة الصواريخ، في حين طال قصف مدفعي مواقع الميليشيات في قرية العمقية بسهل الغاب شمال غرب حماة، كما قنصت الفصائل عنصراً لأسد على جبهة الكبينة شمال اللاذقية. 

وفي حلب أيضاً دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على جبهات كفركلبين ومارع وكفر خاشر بالريف الشمالي.

تحركات لحزب الله بريف دمشق

وإلى دمشق، حيث ذكر مراسلنا "ليث حمزة" نقلاً عن مصدر خاص، أن ميليشيا حزب الله نقلت شحنة أسلحة وذخائر وعدداً من العناصر إلى مواقعها في مطار الديماس الشراعي ومحيطه بريف دمشق، وذلك عبر أوتستراد دمشق بيروت بهدف تجهيز وإنشاء نقطة عسكرية جديدة في محيط المطار.

درعا: منشورات تحذيرية

وفي درعا قال مراسلنا إن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت منشورات ورقية على قرية بيت إرّة في الريف الغربي تحذّر بها المدعو "أحمد إبراهيم قاسم" من التعامل مع ميليشيا حزب الله اللبناني في المنطقة. 

من جهته أكد موقع "تجمع أحرار حوران" العثور على جثة يظهر عليها آثار إطلاق نار بالقرب من معبر نصيب الحدودي شرق درعا، وبيّن أن الأنباء تشير إلى أن الجثة تعود للمدعو "عدنان عقلة المحاميد" وهو الذي قتل زوجته أول أمس في بلدة اليادودة بالريف الغربي.

السويداء: مظاهرات حاشدة بصلخد

وإلى السويداء حيث شهدت المدينة وريفها وقفات احتجاجية مسائية واسعة طالب خلالها المتظاهرون في قرى وبلدات (صلخد، الجنينة، ريمة حازم، مردك، سليم، عتيل، المجدل، الصورة الصغيرة، لاهثة) بالتغيير والحرية وإسقاط النظام والانتقال السياسي في البلاد.

وبحسب شبكة "الراصد" فقد شهدت مدينة صلخد بشكل كبير وقفة مسائية تحولت إلى ما يشبه المهرجان قدموا خلالها السكاكر للمشاركين كما لو كان الحضور في عرس، كما لفت ناشطون إلى أن صلخد انضمت للاحتجاجات الشعبية بعدما اقتصرت في الفترة الماضية على وقفات لعدد قليل من الأشخاص. 

وأوضحوا أن أحرار صلخد كانوا يشاركون وبقوة خارج القرية، لكن اليوم بعد انضمامها للحراك الثوري أصبحت كل مدن محافظة السويداء والمناطق الأساسية وجميع المقارن منتفضة وتطالب برحيل الأسد.