اختطاف طالبتي جامعة قرب دمشق والأم المذعورة: نعيش بغابة!

اختطاف طالبتي جامعة قرب دمشق والأم المذعورة: نعيش بغابة!

أقدمت إحدى العصابات في بلدة بدّا بريف دمشق على خطف طالبتين أثناء توجههما إلى الجامعة وسط تقاعس أجهزة أسد الأمنية عن تحديد هوية الخاطفين وإطلاق سراح الفتاتين رغم القبضة الأمنية التي تفرضها في المنطقة.

ونشرت عشرات الصفحات المحلية في مناطق أسد، من بينها صفحة "بدا الآن الرسمية" وجريدة صاحبة الجلالة مناشدة وصلتهم من مدرّسة تدعى رويدة البدوي تطالب الأهالي بمساعدتها على استعادة ابنتها ورفيقتها المختطفتين.

وقالت الأم في المناشدة، إن ابنتها نورة خليفة ورفيقتها لمى الدرويش اختطفتا في وضح النهار من البلدة عندما كانتا تعتزمان التوجه إلى الجامعة لتأدية الامتحانات.

وتساءلت الأم قائلة "هل أصبحنا وحوش في بلدتي؟" و"هل نعيش في الغابة؟" مطالبة أبناء البلدة بالوقوف إلى جانبها، ومحذرة في ذات الوقت من أن تلك الأفعال قد تطال بناتهم في قادم الأيام ما لم يتم التصدي لها.

وطالبت الأم جميع الأفراد والجهات المعنية بريف دمشق بتقديم يد العون لاستعادة ابنتها المخطوفة مع رفيقتها.  

فلتان أمني والخاطفون طلبوا الفدية

وفي التعليقات على صفحة البلدة، أكد "محمد خليفة" شقيق إحدى الفتيات المختطفات أن العصابة الخاطفة طلبت فدية مقابل إطلاق سراح الشابتين.

كما ألمح شقيق الفتاة المختطفة إلى تورط عصابات الشبيحة في البلدة بالوقوف وراء عملية الخطف، مؤكداً أن البلدة تعاني من الفلتان الأمني.

وعن ذلك، قال في التعليقات إن البلدة أصبحت ملعباً كبيراً للصوص المجرمين بعدما تقاعس الأهالي عنهم وسكوتهم عن سرقاتهم المتكررة التي لا تعد ولا تحصى و قد "تمردوا" ووصل بهم الأمر إلى خطف الأعراض للحصول على الفدية.

كما حملت تعليقات أشخاصاً آخرين من أبناء البلدة إشارات واضحة أن المتورطين في الانتهاكات التي تشهدها البلدة معروفين لكن لا أحد يستطيع محاسبتهم.

فيما أكدت مصادر أورينت من ريف دمشق أن بلدتي حفير وبدا تعيشان منذ سنوات حالة من الفلتان الأمني جراء انخراط عدد من أبناء البلدتين في صفوف ميليشيات أسد.
وارتفعت وتيرة عمليات الخطف في مناطق سيطرة أسد في ظل حال الفلتان الأمني وفوضى السلاح بيد الشبيحة وتردي الأوضاع الاقتصادية.

 

 

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات