سكان هاواي يقفزون في البحر هرباً من النيران بعدما التهمت 90 شخصاً منهم (فيديو)

ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق التي تجتاح جزيرة ماوي في هاواي إلى أكثر من 90 قتيلاً، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب الأرخبيل الأمريكي.

ودمرت الحرائق التي اندلعت في الجزيرة الأسبوع الماضي بلدة لاهينا السياحية التاريخية بشكل كامل، فيما لجأ الأهالي إلى البحر هرباً من جحيم النيران.

ومع سرعة انتشار النيران، اضطر الناجون من مدينة لاهينا إلى الفرار دون النظر خلفهم، ورمى بعضهم أنفسهم في المحيط للهروب من الحريق.

 وقال "إيكولو برايدن هوبيلي" إن النار كانت "شديدة مثل الجحيم"، وقد غادر مضطراً "تاركاً الكثير من الناس وراءه"، بحسب ما نقلت موقع "يورو نيوز".

وأظهر مقطع فيديو صادم نشرته شبكة فوكس نيوز الأمركيية لحظة إلقاء الأهالي أنفسهم في المحيط الهادي هرباً من ألسنة اللهب التي التهمت منازلهم ومدينتهم.

وقال حاكم ولاية هاواي جوش غرين أن حصيلة ضحايا الحرائق بلغت 93 قتيلاً، مرجحاً ارتفاع حصيلة الضحايا.

من جانبها، قالت الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن الاستجابة للكوارث الطبيعية (فيما) إن حوالي 2207 مبانٍ معظمها سكنية، دُمرت أو تضررت.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن النائبة الديمقراطية في الكونغرس عن هاواي جيل توكودا قولها إن التنبيهات التي يتم إرسالها عادةً عبر الهاتف لم تصل بسبب "عدم وجود تغطية" و "من الواضح أننا لم نقدم حلولاً احتياطية لضمان سلامة السكان".

وفي عام 1960 بلغت حصيلة ضحايا الحرائق التي نجمت عن التسونامي الذي ضرب هاواي 61 قتيلاً، ما يجعل ممن الحرائق الحالية الكارثية الأكثر فتكاًَ في تاريخ الولاية.