مصر.. فتوى رسمية تُحلّ فوائد البنوك تشعل سيلاً من الغضب

مصر.. فتوى رسمية تُحلّ فوائد البنوك تشعل سيلاً من الغضب

أثارت فتوى حديثة صادرة عن (دار الإفتاء المصرية) والتي تعد هيئة حكومية تابعة لرئاسة الوزراء، غضباً وجدلاً كبيرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تحليلها أخذ الفائدة من الأموال المودعة في البنوك الربوية، وعدم اعتبارها مالاً حراماً.

وبحسب موقع "القاهرة 24" فقد قامت دار الإفتاء في منشور لها على فيسبوك، اعتبار حكم إيداع الأموال في البنوك وأخذ الفائدة منها حلالاً ولا إثم فيه، وليس من الربا في شيء، مضيفة أن هذا الأمر من العقود المستحدثة التي تتفق مع المقاصد الشرعية للمعاملات في الفقه الإسلامي" وفق زعمها.

وأشارت الفتوى إلى أن الأرباح التي يدفعها البنك للعملاء تعدّ عبارة عن تحصيل ثمرة استثمار البنك لأموال المودعين وتنميتها، مؤكدة أن ذلك لا حرمة فيه شرعاً ولا حرج.

 

معلقون من ناحيتهم انتقدوا تلك الفتوى لافتين إلى أنها مخالفة لما أجمع عليه كبار العلماء المصريين وعلى رأسهم الشيخ الشعراوي والشيخ أحمد طه ريان وعلماء معاصرون آخرون، في حين قال آخر: "إنه لو اعتبرنا أن هذه الفتوى صحيحة، فأين يتاجر البنك في هذه الأموال؟ مؤكداً أنه من حق العميل أن يعرف ماله أين يتاجر، فربما يتاجر البنك بالحرام ولا يعلم أحد.

وعدّ معلق ثالث أن ما جرى ليس فتوى فقط بل هو دعوة لدين جديد، وأن قائلها مدلس وأفّاق يريد تغيير دين الله، مضيفاً "هتحللو الخمرة امتى ؟" في إشارة إلى ما يحاول به بعض علماء الدار المصرية من الترويج للاستثمار في البنوك الربوية ولا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

ووفق آراء بعض الفقهاء المعاصرين فإن من أغرب الأمور أن البنوك جميعها متفقة على فائدة واحدة ونسبة واحدة دون أن يوجد على أرض الواقع أي مشروع استثماري حقيقي مملوك لهم، بل إنه حتى مشاريع الإسكان هي عبارة عن قروض للناس يعني لا يوجد مشروع أو ما شابه.

التعليقات (4)

    الطاحونة الحمراء

    ·منذ 8 أشهر أسبوعين
    ننتظر فتوى من شيوخ الرز بحليب بسوريا ترد على فتوى للسي سي الاعهر تبيح ممارسة ال ١٨+ اونلاين و بالعالم الافتراضي و بالواقع لا تتاخروا علينا و ركزولنا على تبع المحارم لانتشارها بالعالم الغربي و العربي

    علوية قرفانة

    ·منذ 8 أشهر أسبوعين
    لا السيسي شوي بيغلب الخميني و فم

    هتلر في الجنة

    ·منذ 8 أشهر أسبوعين
    عندما تسلم هتلر الحكم في المانيا وكان الدولار الواحد يساوي ألف مارك الماني فإن اول ما عمله هتلر هو القضاء على اليهود المسيطرين على عالم الفائدة البنكية الذين اوقعوا الشعب الألماني في ديون طوال حياتهم لا يستعطون سدادها فحتى الطالب المتقدم على قرض للدراسة الجامعية لا يستطيع تسديد ديونه بعد تخرجه من الجامعة طوال عمره لأن الفائدة تجاوزت 35% عليه وبذلك بقي الشعب عبيد لليهود آنا ذاك حتى مجيئ هتلر.

    حمود

    ·منذ 8 أشهر أسبوعين
    وهل يجب أن نلتزم بما قاله الأولون وهو رأي لهم وما افتي لايختلف نص قرآني أو حديث
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات