عصابة تخطف 21 مهاجراً سورياً وتسرق ممتلكاتهم في ليبيا والسلطات تتدخّل

أنقذت قوى الأمن الجنائي في مدينة "طبرق" شمال ليبيا 21 مهاجراً سورياً غير شرعي كانوا قد تعرّضوا لسرقة ممتلكاتهم واحتجازهم في أحد المنازل.

ونشرت صفحة "أخبار ليبيا 24" مقطعاً مصوراً يظهر عدداً من الشباب السوريين أمام أحد المنازل بصحبة الأمن الجنائي.

ومن خلال اللقاءات مع المهاجرين السوريين تبيّن أن معظمهم ينحدر من محافظة درعا جنوب سوريا، ومقيمين في مخيمات اللاجئين في الأردن، وقدموا من الأردن إلى مطار بنينا في بنغازي.

وأشار "صابر الخطيب" أحد السوريين الذين تم تحريرهم إلى أنهم قدموا من الأردن قبل شهرين ويخططون للعبور إلى إيطاليا عبر البحر.

وتابع الخطيب أن الأسباب والدوافع حول هجرتهم إلى أوروبا هي السعي لحياة كريمة وعدم أمان سوريا للعودة، خاصة أنهم ملزمون بالخدمة في جيش أسد الذي قد يجبرهم على ارتكاب جرائم.

وعن التكلفة المادية التي يدفعها السوريون القادمون من الأردن، أكدت مجموعة من الشباب الذين تم تحريرهم أن السفر إلى ليبيا كلفهم 1200 دولار أمريكي، بينما تتراوح تكلفة المهاجر من ليبيا إلى إيطاليا بين 4500 -5000 دولار.

وقبل نحو شهر ونصف، غرق قارب يحمل مهاجرين غير شرعيين من عدة جنسيات بينهم سوريون أمام السواحل اليونانية.

وكان القارب القادم من ليبيا يحمل على متنه نحو 750 مهاجراً لم ينج منهم سوى ما يقارب 104 ووصل عدد القتلى إلى 79 بينهم نساء وأطفال، بينما لم يتم العثور على الباقين.

وبحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن أقارب ضحايا وناشطين، فإن 141 سورياً على الأقل كانوا على متن المركب الغارق قبالة سواحل اليونان.