ميليشيا فاغنر تحيي ذكرى مقتل مرتزقتها في دير الزور (صور)

ميليشيا فاغنر تحيي ذكرى مقتل مرتزقتها في دير الزور (صور)

تداولت وسائل إعلام روسية صوراً لنصب تذكاري في دير الزور، أنشأته ميليشيا فاغنر تخليداً لمرتزقتها الذين قتلوا قبل 5 أعوام في قرية خشام، وذلك بعد تعرّضهم لقصف صاروخي وجوي من قبل طيران التحالف الدولي أسفر عن مصرع العشرات منهم وخسائر فادحة في الأسلحة والمعدات.

وبحسب ما نشره موقع "GREY ZONE" الروسي على تلغرام، فقد قامت ميليشيا فاغنر المتّهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسوريا وأوكرانيا، بوضع نصب تذكاري بعنوان (لم تنكسر! لم تهزم) إحياء لمجرميها الذين قُتلوا ليلة 7-8 من شباط عام 2018 برفقة عدد من عناصر ميليشيا أسد، وذلك بعد محاولتهم العبور نحو حقل كونيكو للغاز والسيطرة عليه.

وبيّن الموقع الروسي أنّ 3 سرايا هجومية تابعة لميليشيا فاغنر دخلت شمال قرية خشام شرق دير الزور في محاولة للعبور إلى حقل كونيكو واشتبكت مع الجيش الأمريكي الذي استخدم أحدث الأسلحة ضدهم، ما أدى لمقتلهم جميعاً، حيث زعم أنه لم يكن لديهم أنظمة دفاع جوي أو صواريخ محمولة على الكتف، وقد وعدهم بالحصول على المساعدة، لكنهم تُركوا وجهاً لوجه مع الأمريكان.

وكان زعيم الميليشيا "يفغيني بريغوجين" قد حمّل القيادة الروسية ووزارة الدفاع حينها المسؤولية عمّا حدث، متهماً اياها بأنها خانته وسلّمت مرتزقته للأعداء، الأمر الذي تكرّر أيضاً في أوكرانيا بعد مقتل العشرات من مقاتليه في منطقة باخموت شرق البلاد قبل أن يهدّد بعصيان عسكري والانسحاب نهائياً من الحرب.

وقبل نحو شهر كشف بريغوجين تفاصيل ما دعاها (مجزرة فبراير الأحمر) لافتاً إلى أن التحالف قصف رتلاً لمرتزقته بمنطقة خشام عام 2018، ونشر صوراً لهم ولآلياتهم المدمّرة.

وأشار إلى أن هدفه كان قطع الطريق من معمل كونيكو للغاز إلى العراق، ومنع ميليشيا قسد من السيطرة على الشرق، حيث تمت مناقشة خطة الهجوم مع رئيس الأركان العامة والضباط على الأرض، وطلب منهم دعماً جوياً وأنظمة دفاع جيدة لمنع الأمريكيين من مقاومتهم، الأمر الذي لم يتحقق منه شيء مطلقاً.

 

 

وقبل نحو عام افتتح نظام أسد مجمّعاً تربوياً حمل اسم أحد قتلى الاحتلال الروسي وبحضور وفدٍ رسمي في محافظة حمص، في بادرة أثارت غضباً شعبياً، ولا سيما لدى الموالين، بسبب تهميش آلاف قتلى ميليشيات بشار التي قُتلت في سبيله ونظامه، بينما عدّها آخرون خطوة لمنافسة "آل الأسد" فيما يخصّ تسمية أهم المنشآت والمراكز الحكومية في سوريا.

ونشرت صفحات موالية عدداً من الصور لوفد روسي يرافقه وفد من وزارة تربية حكومة أسد، أثناء افتتاح المجمّع التربوي الإدراي في مدينة تدمر بريف حمص، ويحمل المجمع اسم الضابط الروسي ( الكسندر الكسندروفيتش بروخرينكو) وهو ضابط روسي برتبة ملازم أول، قُتل في منطقة تدمر السورية عام 2016.

واعتبرت الوزارة أن المبادرة جاءت "تجسيداً لعلاقات الصداقة السورية الروسية، ووفاء لمن مدَّ يد العون وضحّى بنفسه من أجل انتصار العدالة"، وبحسب مسؤولي أسد فإن المجمع يضم سبع مدارس تتضمن التعليم باللغتين العربية والروسية، ومن المزمع "تأمين متطلبات تدريس اللغة الروسية بالتعاون مع الأصدقاء الروس"، بحسب الإعلان.

 

التعليقات (2)

    محسن موسى عساف

    ·منذ 9 أشهر أسبوع
    لاحضان المسيح ماتوا دفاعًا عن الاقليات المسيحية في سوريا

    راشيل

    ·منذ 9 أشهر أسبوع
    احضان مين يروح امك هذا اللي عم تحكي عنه اقتحم معبد يهودي عنوة و صادروه لمنتجات شعب يهودي مساليم بكل واضح و بسيط اعدمناه عخشبة انتقام دم يهودي ابرياىء احضان مجريم حرب
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات