مقتل عنصرين من الفرقة الرابعة بريف دمشق وميليشيا حزب الله تجنّد 40 شخصاً من الحسكة

مقتل عنصرين من الفرقة الرابعة بريف دمشق وميليشيا حزب الله تجنّد 40 شخصاً من الحسكة

كثفت ميليشيا أسد القصف المدفعي على ريفي حلب وإدلب، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين، فيما قُتل عنصران من ميليشيا الفرقة الرابعة باشتباكات مع مهربين في جرود القلمون بريف دمشق.

إصابة طفل ووالده بقصف لميليشيا أسد

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد، بأن ميليشيا أسد استهدفت بقذائف المدفعية قرية كفرعمة غرب حلب، ما أسفر عن إصابة طفل ووالده بجروح.

كما استهدف قصف مماثل قرى وبلدات معربيلت وسان ومجدليا بريف إدلب.

بالمقابل، استهدفت فصائل غرفة عمليات الفتح المبين بقذائف الهاون مقرات ميليشيا أسد في قرية الفطاطرة جنوب إدلب محققة إصابات مباشرة، وتمكنت من قنص عنصر من الميليشيا على محور تلال الكبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وفاة طفل مصاب بمرض السرطان

وفي شمال حلب، توفي الطفل "مصطفى محمد معمو" من بلدة الشيخ حديد بريف عفرين، بعد معاناته مع مرض السرطان وعدم حصوله على العلاج.

فيما قتل قائد القوات الخاصة في الشرطة المدنية في مدينة رأس العين بريف الحسكة "سامر العباس" بالخطأ على يد ابنه الذي كان يلعب بمسدسه الشخصي.

إلى ذلك، جابت دوريات لأمنيّي ميليشيا الجولاني الطرق الفرعية من سرمدا وحتى مدينة إدلب، وسط انتشار مكثف للحواجز، وذلك بعد تعميم الميليشيا تفعيل 8 حواجز ثابتة، 4 منها على طريق سرمدا - إدلب وهي حاجز مفرق ديرالزغب، قوس كفريا،  كفريحمول، وحاجز مفرق باتبو-كللي.

وتم تفعيل حاجزين على طريق M4، وهما القياسات ومحمبل، إضافة إلى حاجز مفرق حفسرجة على طريق إدلب - ملس، وحاجز البياضة في جبل الزاوية.

وفي سياق آخر، اندلعت 10 حرائق أمس في شمال غرب سوريا، بينها 4 حرائق حراجية وحريقان في مخيمين للمهجّرين أحدهما نتيجة انفجار لبطارية الإنارة بخيمة في مخيم صلاح الدين بالقرب من كفردريان، والآخر في غرفة مسكن مؤقت بمخيم الوفاق ببلدة كللي شمال إدلب.

ميليشيا حزب الله تجنّد العشرات من الحسكة

شرقاً، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي نقلاً عن مصادر خاصة بأن ميليشيا حزب الله اللبناني تعتزم إقامة معسكر تدريبي في دير الزور للمنتسبين إلى صفوفها من أبناء المنطقة الشرقية مطلع شهر آب/ أغسطس المقبل.

وبحسب المصادر فإن من بين المنتسبين الجدد للميليشيا عناصر من أبناء عشيرة طي في محافظة الحسكة، أغلبهم كانوا في ميليشيا الدفاع الوطني.

وقدّرت المصادر عدد المنتسبين الجدد من أبناء محافظة الحسكة لميليشيا حزب الله بـ40 عنصراً، مشيرةً إلى أن هذا أكبر عدد لأشخاص من الحسكة سيتنسبون للميليشيا وربما سيلعبون أدواراً مستقبلية بالمحافظة لصالح الميليشيا.

ولفت مراسلنا إلى أن ميليشيا حزب الله كانت قد أوقفت بوقت سابق من الشهر الحالي معسكراً لرفع جاهزية نحو 150 من عناصرها القدامى في بلدة الحسينية بدير الزور، بعد مخاوف وإشاعات من شن ميليشيا قسد والتحالف الدولي هجوماً على مناطق ميليشيا أسد بدير الزور.

وفي حماة، أُصيب الموظف بشركة النفظ "حسين طه العبود"، جراء انفجار لغم أرضي في منطقة الشيخ هلال التابعة لمنطقة السلمية، وينحدر "العبود" من بلدة الخريطة غرب دير الزور.

مقتل عنصرين من الفرقة الرابعة

إلى دمشق وريفها، فقد أفاد مراسلنا ليث حمزة بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين ميليشيا أسد ومهربين في جرود بلدة عسال الورد بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق، حيث تنشط عمليات التهريب في المنطقة تحت رعاية ميليشيا أسد وميليشيا حزب الله.

وذكر أن الاشتباكات اندلعت بعد وقوع مجموعة من المهربين في كمين محكم لعناصر مليشيا أمن الفرقة الرابعة، وأسفرت بحسب مصادر محلية عن مقتل عنصرين من "الرابعة" وأحد أفراد مجموعة المهربين يُدعى "مضر محمود خلوف".

وعقب ذلك، شهدت بلدة عسال الورد ومحيطها حالة استنفار كبيرة للميليشيا خوفاً من ردة فعل من أهالي البلدة على مقتل الشاب. وبحسب معلومات من أهالي البلدة، فإن "خلوف" تمت تصفيته برصاص ميليشيا الرابعة، عقب إصابته بقدمه خلال الاشتباكات ووقوعه بالأسر.

جنوباً، أفادت صفحات محلية بأن طائرة مسيّرة استهدفت بقذيفة منزلاً في مدينة طفس غرب درعا، تبعه إطلاق نار كثيف، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات