قتيلان خلال ساعات.. فوضى سلاح واغتيالات لا تتوقف بدرعا

قتيلان خلال ساعات.. فوضى سلاح واغتيالات لا تتوقف بدرعا

تزداد ضحايا الانفلات الأمني وفوضى السلاح يوماً بعد يوم في محافظة درعا، ضمن تصفية حسابات وانتقامات حصدت أرواح الكثير من الشباب في المحافظة، كان آخرها العثور على شابين قُتلا بظروف غامضة في حادثتين منفصلتين في المحافظة.

وبحسب موقع "درعا 24" المحلي عُثر على جثة الشاب "عبد الله محمد الحريري" مقتولاً في ظروف غامضة " في منطقة الزعرورة شمال مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، مقيّد اليدين، وعليه آثار طلق ناري، مضيفاً أن الشاب العشريني من ينحدر بلدة نامر، ويسكن مع عائلته في مدينة جاسم منذ سنوات، ويعمل في مخبز البشير في المدينة.

وفي حادثة أخرى أكد المصدر نفسه العثور على جثة شاب يدعى "أحمد محمد عوض الفروخ" بالقرب من قناة الري في محيط مدينة الحارّة في الريف الشمالي من محافظة درعا، مشيرة إلى أن الشاب تم اختطافه قبل يومين في ظروف غامضة.

ثلاثة اغتيالات سابقة

 وأمس شهدت مدينة الصنمين حادثتي اغتيال، حيث استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص الشاب "شادي شكري النصار، أبو نمر" في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور
 وفي الصنمين كذلك اغتال مسلحون مجهولون المدعو "أحمد منصور الشريف (السمرا)" أثناء وجوده في السوق وسط المدينة ما أدى إلى مقتله.

وفي حادثة ثالثة قُتل الشاب هزاع عدنان الزهري إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين اقتحموا صالون حلاقة في بلدة مَحَجَّةْ شمال درعا، ويعمل الزهري ضمن صفوف اللجان الشعبية التي يتزعمها المدعو "طلال عبد الرحمن الزهري في بلدة محجّة .

ولا يكاد يمر يوم في محافظة درعا دون اغتيالات أو حوادث قتل أو اشتباكات في المحافظة التي تعاني من فلتان أمني كبير بعد سيطرة أسد وميليشياته على المنطقة بعد اتفاقيات التسوية المبرمة عام 2018.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات