شاب يفجر نفسه بدرعا ومصادر أورينت تكشف هوية المستهدَف بغارة التحالف شرق حلب

قُتل منتسب سابق في صفوف داعش بغارة شنتها طائرة مسيّرة شرق حلب، في حين أنهى أحد الأشخاص حياته في درعا باستخدام قنبلة يدوية.

وفي التفاصيل، قال مراسل أورينت نت في ريف حلب الشرقي مهند العلي، إن طائرة مسيّرة يُعتقد بتبعيتها لقوات التحالف الدولي استهدفت بصاروخين شخصاً كان يستقلّ دراجة نارية على طريق "الباب - بزاعة"، ما أدى لمقتله وإصابة شخص آخر يدعى عدنان الدريعي.

وبحسب مصادر أورينت، فإن المستهدَف هو الشاب همام الخضر الملقب بـ"أبو أنس الشامي" انتسب في السابق إلى تنظيم داعش وهو من أهالي محافظة الحسكة وكان يقيم مؤخراً قرب البريد في مدينة بزاعة ومتزوج من كردية تعمل بمستشفى الفارابي في  مدينة الباب.

وعقب استهدافه، داهم المجلس العسكري في بزاعة منزل الشاب المستهدف "همام أبو أنس" وعثر على حاسوبَي محمول وعدة هواتف وورقيات وكيس مليء بالنقود من فئة الدولار".
 
 كما حاولت الشرطة العسكرية اعتقال المصاب الذي ينتمي لفرقة الحمزة للتحقيق معه لاشتباه علاقته بالشخص المستهدف على الدراجة الناري.

غير أن والد المصاب تصدى لدورية الشرطة التي اقتحمت مشفى الباب الكبير لاعتقاله ابنه، مؤكداً أن وجود الأخير في منطقة القصف كان مصادفة قبل أن يتطور السجال ويتحول إلى اشتباكات داخل المشفى أسفرت عن إصابة شخصين بجروح، فيما اعتقلت الشرطة العسكرية مطلقي النار.
 
في سياق آخر قصفت مواقع مشتركة لميليشيات أسد وقسد محيط القاعدة التركية في قرية الكفير غرب مدينة الباب، ما أدى لإصابة شخصين.

فيما رد الجيش التركي باستهداف مواقع لقسد وأسد في محيط مدينة الباب بقذائف المدفعية.
 
إلى ذلك، اعتقلت ميليشيا قسد أربعة شبان على حاجزي السبع بحرات ودوار الكتاب وسط مدينة منبج واقتادتهم إلى التجنيد الإجباري.

وفي ذات السياق، اعتقلت الشرطة العسكرية التابعة لــ ميليشيا قسد أمس 9 شباب من بينهم قاصران على حواجزها في مدخل مدينة الحسكة.

واستهدف مسلحون مجهولون يُعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش حاجزاً لميليشيا قسد على أطراف بلدة الكبر شمال غرب دير الزور.

جنوباً، أفاد مراسل أورينت نت، ليث حمزة، باندلاع اشتباكات بين ميليشيا أسد و مسلحين مجهولين بمحيط قرية أم باطنة بريف القنيطرة وذلك عقب تعرّض إحدى نقاط ميليشيا الأمن العسكري في المنطقة لهجوم.

وأُصيب عدد من عناصر ميليشيا الفرقة الرابعة بجروح بينهم حالتان خطيرتان جراء تعرّض سيارتهم لحادث سير على الطريق الواصل بين السحل والنبك بمنطقة القلمون بريف دمشق.

وفي درعا، أقدم الشاب خلدون الحمد الزعبي (38 عاماً) على تفجير نفسه بقنبلة يدوية في حي السبيل بدرعا المحطة، دون معرفة الأسباب، وفقاً لتجمع أحرار حوران.

فيما فارق المدعو سيد هزاع المقداد الحياة متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في قرية غصم شرق درعا في الثاني من تموز الحالي.