دقت اليوتيوبر وصانعة المحتوى المصرية يسرى قنديل ناقوس الخطر، عقب اكتشافها وجود كتب للأطفال تروج للمثلية الجنسية في إحدى مكتبات مصر.
وفي فيديو نشرته على صفحتها في فيسبوك ظهرت صانعة المحتوى قنديل في إحدى المكتبات وهي تحمل كتباً أجنبية للأطفال، ذكرت أنها تحتوي على مواد لتعليم المثلية الجنسية وترويجها.
وقالت: "أولادنا أمانة كبيرة أوي من ربنا، وسوف نسأل عليها، الكتب موجودة في مكتبة ببليوتيك في الشيخ زايد، 6 أكتوبر والعامل بالمكتبة لم يكن علي دراية بمحتوي الكتب، وكان ممتن إني لفت انتباهه".
وفي عام 2018 كانت وزارة تربية أسد سبّاقة في هذا المضمار، حين ضمّنت منهاج التربية الموسيقية للصف الرابع الابتدائي مفردات وجملاً باللغة الإنكليزية تشجع على المثلية الجنسية.
وكتب حينها الدكتور في اللغة الإنكليزية أحمد العيسى أن "وزارة التربية بحاجة لتربية.. فمنذ عام 1955 صارت كلمة GAY تعني شيئاً واحداً، "مثلي الجنس أو لواطي"، المعاني القديمة للكلمة انقرضت نهائياً"
وأضاف أن الوزارة من بين آلاف الأغاني الأجنبية اختارت هذه الأغنية، التي تنتهي بعبارة:GAY YOUR LIFE MUST BE، وتعني يجب أن تكون حياتك مثلية او لواطية.
التعليقات (2)