ميليشيا أسد ترسل تعزيزات لريفي حلب ودرعا وسقوط ضحايا باقتتال عشائري بمناطق قسد

أرسلت ميليشيات أسد تعزيزات عسكرية إلى مواقعها في ريفي حلب ودرعا، فيما سقط ضحايا مدنيون باقتتالات عشائرية في مناطق سيطرة ميليشيا قسد بالرقة ودير الزور.

إصابة 5 جنود أتراك

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في ريف حلب مهند العلي، بأن تعزيزات عسكرية لميليشيات أسد وصلت إلى بلدة الخفسة بريف منبج الجنوبي.

وأوضح أن التعزيزات شملت إرسال نحو 450 عنصراً من ميليشيا "الفرقة 25 قوات خاصة" التي كانت تُعرف سابقاً بميليشيا "قوات النمر" ويقودها اللواء سهيل الحسن.

فيما أُصيب 5 جنود أتراك جراء حادث سير لعربة عسكرية كانوا يستقلونها بالقرب من مدينة أخترين شمال حلب.

وشهدت مدينة الباب شرق حلب خروج الأهالي بمظاهرة رفضاً للاشتباكات التي حصلت بين عائلات في المدينة خلال الأيام الماضية، وطالب المتظاهرون الجهات الأمنية بوضع حلول جذرية لحالة الفلتان الأمني في المدينة.

انتحار فتاة بعفرين

إلى ذلك، أفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد، بأن فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً أقدمت على الانتحار شنقاً في حي الأشرفية بمدينة عفرين، مشيراً إلى أنه تم إسعافها إلى المستشفى، حيث فارقت الحياة هناك.

وفي إدلب، توفي فتى غرقاً أثناء السباحة في منطقة النهر الأبيض بريف جسر الشغور، بحسب الدفاع المدني السوري.

وخرجت مظاهرات ضد ميليشيا الجولاني في ريفي إدلب وحلب، وتوزعت في مدن وبلدات كفرتخاريم، صوران، الباب، إعزاز، الأتارب، السحارة، كللي، أطمة، بابكة، ومخيمات تجمع الكرامة وأطمة وأحرار اللطامنة.

ضحايا باقتتالات عشائرية بمناطق قسد

شرقاً، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي، بأن مناطق ميليشيا قسد شهدت 3 اقتتالات عشائرية أمس، اثنان منها في دير الزور، والآخر في الرقة.

ففي منطقة الحمرات بمنطقة الكرامة شرق الرقة، قُتل الحاج أحمد الجلد وأُصيبت زوجته وهما من عشيرة الجماسة، بإطلاق النار عليهما من قبل أشخاص من عشيرة البلاسم، وذلك إثر خلاف عشائري قديم ويتجدد كل فترة.

بينما أُصيب كل من بشار الناجي الحنافي وعبد محمد البطران جراء شجار تطور إلى اشتباك مسلح بالرشاشات في بلدة الجرذي الغربي شرق دير الزور. 

كما أُصيب شخص إصابة بالغة جراء اقتتال مسلح بين عائلتين في بلدة ذيبان شرق دير الزور.

وفي بادية دير الزور، قُتل "أحمد محمد العاصي"، وهو عنصر في ميليشيا "لواء القدس" بانفجار لغم أرضي به في منطقة الشولا.

كمين فاشل لميليشيا أسد

إلى دمشق وريفها، أفاد مراسلنا ليث حمزة، بأن ميليشيا أسد نصبت كمين لمجموعة مسلحة بمحيط بلدة نبع الصخر بريف القنيطرة، لتدور اشتباكات بين عناصر ميليشيا الأمن العسكري "فرع سعسع" وعناصر المجموعة على أطراف البلدة بعد كشف الكمين.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا الأمن العسكري، كما تم سحب سلاح عدد منهم من قبل عناصر المجموعة قبل انسحابهم من المكان إلى جهة مجهولة.

وفي بلدة تلفيتا بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق، شنت ميليشيات الأمن العسكري والسياسي حملة دهم واعتقال واسعة في البلدة، اعتقلت خلالها شباناً مطلوبين للخدمة العسكرية وآخرين مطلوبين أمنياً.

وأشار مراسلنا إلى أن الميليشيا قامت قبل شن الحملة بإغلاق مداخل ومخارج البلدة ونصب حواجز مؤقتة داخلها وإجراء الفيش الأمني لأي شخص يمر في الشارع.

تعزيزات لميليشيا أسد بدرعا

جنوباً، أفاد "تجمع أحرار حوران" بأن تعزيزات عسكرية لميليشيا أسد تشمل عناصر ودبابات وصلت إلى "معصرة أبو نعيم" الواقعة على طريق درعا - طفس. 

وبحسب ما أشار التجمع تأتي التحشيدات الأخيرة وسط أنباء عن نية ميليشيا أسد محاصرة بلدة اليادودة ومدينة طفس غرب درعا.

إلى ذلك، قُتلت سيدة تدعى "وفاء سمارة" جراء استهدافها بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة محجة شمال درعا.

فيما أُصيب قائد مجموعة تتبع للواء للثامن يدعى "سيد المقداد" بجروح، جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في قرية غصم شرق درعا.

بينما أفادت شبكة "السويداء 24"، بأن الشاب "كنان كنج العربيد" ( 17 عاماً) الذي ينحدر من بلدة عتيل، وصل إلى المستشفى الوطني في مدينة السويداء مفارقاً الحياة، إثر إصابته بشظايا قنبلة انفجرت على مسافة قريبة جداً منه.