مقتل 7 عناصر من ميليشيا أسد ورصاص قسد يُصيب 5 شبان حاولوا الفرار من مناطقها

مقتل 7 عناصر من ميليشيا أسد ورصاص قسد يُصيب 5 شبان حاولوا الفرار من مناطقها

أفاد مراسل أورينت نت زين العابدين العكيدي بمقتل الشاب المهندس علي جهاد الشحاذة أثناء محاولته العبور إلى تركيا برصاص حرس الحدود التركي.

جاء ذلك بعد ساعات من وفاة الطفل عبد الله برزان من أبناء حي الهلالية بمدينة القامشلي، بعد معاناة مع شلل شبه كامل، إثر تعرّضه لإطلاق رصاص من قبل حرس الحدود التركي أثناء اقترابه من الجدار الحدودي.

وأصيب 5 أشخاص معظمهم من الشباب برصاص ميليشيا قسد أثناء محاولتهم الوصول إلى مناطق الجيش الوطني في تل أبيض، قادمين من قرية تروازية الجدعة.

وقتل العنصر في ميليشيا قسد "علي دحام الحبيب"، بهجوم لمسلحين مجهولين استهدف حاجزاً في بلدة أبريهه شرق دير الزور.

وقتل ثلاثة عناصر من ميليشيا لواء الباقر وأصيب 5 آخرون نتيجة انفجار عبوة ناسفة بآلية كانوا يستقلونها قرب منطقة أثريا ببادية حماة. 

وبحسب المصدر، فإن القتلى هم كل محمد عبد الله العليوي وزكريا عبد الكريم الحاج حمود وزين العابدين محمد علي شربو.

وقتل عنصر من ميليشيا أسد وأصيب اثنان آخران بانفجار لغم أرضي في بادية الرصافة بالرقة. 

ونعت صفحات موالية في القنيطرة كلاً من عبد السلام عيسى يونس الشبلي وياسر محمود الموسى، مشيرة إلى أن الأخير قتل في ريف حلب.
 
وكذلك نعت شبكات محلية مقتل الشبيح عمار سمير عمران المنحدر من قرية البارقية التابعة لصافيتا بريف طرطوس. 

في سياق آخر، أقدم طفل يُعاني من مشاكل بالنمو العقلي على حرق نفسه بعد أن سكب مادة المازوت على نفسه وأضرم النـار بجسده، وذلك داخل منزله في بلدة الدوير شرق دير الزور. 

وألقى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية على منزل الكومين (مختار) في المجلس المحلي التابع لقسد والمدعو "جزلان الخضر" في بلدة ذيبان شرق دير الزور، واقتصرت الأضرار على الماديات.

قصف جوي على درعا

جنوباً، أفاد تجمع أحرار حوران بأن الطيران الحربي لميليشيا أسد نفذ غارات جوية بين بلدتي اليادودة وعتمان غرب درعا، دون توضيح طبيعة الأهداف التي استهدفتها الغارات. 

 وقتل القيادي ثامر خالد طالب السويدان بعد قيام مجهولين باقتحام منزله في بلدة معربة واستهدافه بالرصاص المباشر. 

وشغل السويدان منصب قيادي ضمن فصيل قوات شباب السنة التابع لفصائل المعارضة قبيل اتفاق التسوية في تموز 2018، وعقب التسوية تزعّم مجموعة محلية تتبع لميليشيا الأمن العسكري، وتتهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة.
 
فيما تعرض القيادي المحلي "مؤيد الأقرع"، المعروف بـ "أبو حيان حيط" لمحاولة اغتيال، حيث تم استهدافه بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، ولم يُصب بأي أذى جراء ذلك. 

وعمل "أبو حيان" كقيادي سابق في الفصائل المحلية وفي حركة تحرير الشام، قبل اتفاقية التسوية منتصف عام 2018، وخضع بعدها لاتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت حينها، وعمل ضمن اللجان المركزية في المنطقة الغربية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات