إيران تستعد لدخول حلب بدلاً من الروس وصحيفة تركية تنشر تفاصيل

إيران تستعد لدخول حلب بدلاً من الروس وصحيفة تركية تنشر تفاصيل

كشفت وسائل إعلام تركية أن إيران تستعد الآن للتمركز داخل مدينة حلب التي تنتشر فيها الشرطة العسكرية الروسية ولا سيما في الأحياء القديمة التي تمت السيطرة عليها عام 2017، حيث أرسلت بعض ميليشياتها إلى المنطقة معلنة استعدادها لدخول المدينة في حال سحبت روسيا قواتها.

ونقلت صحيفة "تركيا" عن بعض قادة المعارضة في الشمال السوري المحرر تأكيدهم للتحركات الإيرانية، حيث قال الرائد "يوسف حمود": إن قوات الاحتلال الروسي سحبت العديد من عناصرها من محور حلب، في حين قامت طهران بإرسال الميليشيات الشيعية التابعة لها إلى المنطقة. 

وأكد حمود أن الميليشيات الإيرانية أعلنت في حال تم استيفاء الشروط سيدخلون حلب، في حين وجهت طهران ميليشياتها الشيعية المتمركزة في العاصمة دمشق ومدن حمص ودير الزور والقنيطرة إلى حلب.

 

وأشار الرائد في الجيش الوطني، إلى أن التحركات الأخيرة تزامنت مع زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأخيرة إلى سوريا وما تلاه من بدء نشاط ملحوظ في المنطقة من قبل الميليشيات الشيعية.

وفي تصريح لأورينت نت لفت حمود إلى أن عودة اللاجئين واستقرار البلاد يربطه البعض بالتطبيع بين أنقرة ودمشق، لكن الواقع يدل على أن الأسد يماطل ويسعى لكسب الوقت فقط ولا نية له لإعادة أحد، حيث يشترط خروج القوات التركية من شمال حلب وإدلب قبل البدء بمفاوضات التطبيع.

وبيّن أنه رغم عودة العلاقات مع بعض الدول العربية التي تسعى بالمقام الأول لإعادة اللاجئين، إلا أن بشار الأسد يريد أولاً إعطاءه الأموال بحجة إعادة الإعمار وتهيئة الأوضاع لاستقبال اللاجئين، الأمر الذي رفض حتى على المستوى الدولي، مطالبينه بإجراء تغيير حقيقي بالبلاد قبل الشروع بإرسال أي أموال. 

4 شروط للتطبيع

وكانت وسائل الإعلام كشفت أمس بعض ما دار في اجتماع أستانا الأخير حول سوريا، والذي اشترطت فيه أنقرة على نظام أسد عدة شروط لتطبيع العلاقات بين البلدين وعلى رأسها إجراء تعديلات حقيقية في الدستور من شأنها تحريك العملية السياسية بالبلاد.

وذكرت صحيفة "يني شفق" عن مصادر رفيعة مشاركة بالمحادثات، أنه أثناء مناقشة عملية تطبيع العلاقات التركية السورية في محادثات أستانا يومي 20 و21 حزيران الحالي، فرضت أنقرة 4 شروط على النظام الحاكم بدمشق هي: 

- إجراء تعديل دستوري 
- إجراء انتخابات نزيهة بالبلاد ينتج عنها حكومة شرعية
- تأمين العودة الآمنة للاجئين 
- التعاون في مكافحة إرهاب ميليشيات (قسد و بي كي كي).

وأضافت الصحيفة أنه تم طرح سؤال على مسؤولي أسد الذين يُصرون على الانسحاب التركي قبل بدء أي مفاوضات، حول من سيضمن أمن المنطقة (إدلب وشمال حلب) عندما ينسحبون؟، (في إشارة إلى أن ميليشيا قسد و"بي كي كي" ستسيطر على أغلب تلك المناطق الأمر الذي ترفضه أنقرة بشدة).

 

التعليقات (1)

    Omar

    ·منذ 10 أشهر يومين
    والله يازمن صار لأولاد المتعة صولة وجولة المحوس يريدون أن تكون لهم حدود مع تركيا لزرع الفتنة فيها لو أرادت تركيا لجندت مليوني مسلم سني سوري لينتقمون من المجوش والعلويين .هؤلاء المشركين بالله المخدرين بحبوب الكبتاغون جبناءلايصمدوا أمام جيش عقائدي بأقل من أربع وعشرو ن ساعة ونصل إلى دمشق بعون قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين يا معشر المؤمنين قاتلوا أعداء الله يعذبهم عز وجل بأيديكم، ويذلهم بالهزيمة والخزي، وينصركم عليهم، ويُعْلِ كلمته، ويشف بهزيمتهم صدوركم التي طالما لحق بها الحزن والغم من كيد هؤلاء المشركين، ويُذْهِب عن قلوب المؤمنين الغيظ. ومن تاب من هؤلاء المعاندين فإن الله يتوب على من يشاء. والله عليم بصدق توبة التائب، حكيم في تدبيره وصنعه ووَضْع . أيها المسلمون نكلوا بالمجوس وأبيدوهم فهم عبارة عن مدحلة تمهد الطريق للمسيح الدجال الذي سيظهر على هيئة ملكا لبني إسرائيل.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات