عنصر سابق بميليشيا أسد.. تفاصيل جديدة عن السوري عبد المسيح منفذ عملية طعن الأطفال بفرنسا

عنصر سابق بميليشيا أسد.. تفاصيل جديدة عن السوري عبد المسيح منفذ عملية طعن الأطفال بفرنسا

لا تزال قضية اللاجئ السوري "عبد المسيح حنون" الذي قام بطعن أطفال صغار في مدينة أنسي الفرنسية قبل أيام، تلقى تفاعلاً إعلامياً كبيراً، حيث كشفت عدة مواقع إعلامية أوروبية تفاصيل جديدة عن حياته الشخصية قبل أن يطلب اللجوء في السويد.

وبحسب صحيفة "ليموند" الفرنسية فقد تم رفض "عبد المسيح" 32 عاماً والذي ينحدر من مدينة الحسكة، من الجنسية السويدية بسبب أنه كان عنصراً في ميليشيا أسد وخدم في الفترة منذ حزيران 2011 إلى كانون الأول 2012، قبل أن يقوم لاحقاً بالهرب إلى تركيا ومنها إلى السويد عام 2013 برفقة زوجته.

وبررت السويد قرارها بشأن اللاجئ السوري، بوجود قانون حكومي يعود تاريخه إلى عام 2004، يقضي بأنه (إذا كان المرشح للتجنيس نشطاً أو كان له تأثير حاسم في منظمة يُعتقد أن أنشطتها تنطوي على انتهاكات منهجية وواسعة النطاق وجسيمة، كالتعذيب والقتل والإعدام خارج نطاق القضاء، لا يمكنه الحصول عندها على الجنسية ما لم تنقض فترة زمنية محددة "25 عاماً"). 

 

وأشارت "ليموند" إلى أن زوجة عبد المسيح سورية أيضاً وحصلت على الجنسية السويدية في تموز 2021، أي بعد ست سنوات من منحها الإقامة الدائمة، في حين أن زوجها الحاصل على إقامة دائمة تقدم بطلبه الأول للحصول على الجنسية تشرين الأول 2017 لكن سرعان ما تم رفضه.

وأوضحت الصحيفة أن سبب الرفض في البداية كان لعدم تحقيق الشرط القانوني لمنح الجنسية وهو أن يكون الشخص قد عاش في السويد لمدة خمس سنوات على الأقل، لذا حاول اللاجئ السوري مرة أخرى في آب 2018 وتم رفضه أيضاً، لكنه استأنف طلبه بعد ثلاث سنوات أي في عام 2021 وفي هذه المرة رفض المكتب الوطني للهجرة طلبه نهائياً شباط 2022.

رقيب في ميليشيا أسد 

ولفتت الصحيفة إلى أن المكتب الوطني السويدي للهجرة أكد أنه عندما تقدم عبد المسيح بطلب لجوء قال إنه كان يخدم برتبة (رقيب) لدى نظام أسد وعمل كحارس ومسؤول عن حراس آخرين في الميليشيات التابعة له، حيث تنقل في عدة مدن مختلفة وشارك فيما سمته الأعمال العدائية ضد المدنيين قبل أن يتم اعتقاله.

وبيّنت أن المجلس السويدي للهجرة استشهد بتقارير عديدة من هيئات دولية للانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا أسد منذ عام 2011، حيث يرى أن القوات المسلحة التابعة للأسد سواء الموالية أو النظامية مذنبة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق ومنهجية لحقوق الإنسان.

 

اتهامات الزوجة

من ناحيتها، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير خاص لها: إن زوجة اللاجئ عبد المسيح السورية الأصل حذرت السلطات الفرنسية والسويسرية قبل الحادث بأشهر بعد أن غادر البيت، لكن السلطات في البلدين تجاهلت التحذيرات السابقة.

إلى ذلك، زعم صديق مقرب من عائلة اللاجئ يعيش بالقرب من غوتنبرج بالسويد أن عبد المسيح أصيب بصدمة نفسية بعد القتال في سوريا، مشيراً إلى أنه ترك زوجته وابنته البالغة من العمر ثلاثة أعوام منذ ثمانية أشهر بعد رفض منحه الجنسية السويدية وحاول طلب اللجوء في سويسرا وفرنسا.

وأضاف أن زوجته أبلغت خدمات الهجرة أنه ليس على ما يرام، لكن مكالماتها ورسائلها الإلكترونية تم تجاهلها، كما إنه لم تكن لديها أدنى فكرة عن تورطه في هجوم أنسي حتى اتصل صحفي فرنسي بها، مؤكداً أنه يواجه تهمة محاولة قتل والتي تصل عقوبتها للسجن المؤبد.

 

التعليقات (5)

    اليسر

    ·منذ 10 أشهر أسبوعين
    تربية نظام دموي لا يعالجها الا الإبادة للجذور لتصلح الفروع

    ديمو

    ·منذ 10 أشهر أسبوع
    أسدي يوماً وحش أبداً. أسد-خامنئي-أوباما-بوتين: رباعي أول إبادة جماعية في القرن 21.

    kilua

    ·منذ 10 أشهر أسبوع
    هؤلاء الأخلاق اخلاق فلسط والبعث

    رد على اليسر

    ·منذ 10 أشهر أسبوع
    يا اليسر انت لا تختلف عن قاتل الاطفال نفس العقلية القتل الابادة الانتقام ...

    عابر

    ·منذ 10 أشهر أسبوع
    انا معك يا الشرف والهاشمي كلمكم صحيح عليكم الخروج من بلاد الغرب اذا تريد حفظ اسراتك
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات