بمناسبة العيد الوطني.. السويد تكرّم لاجئاً سورياً بلقب "مواطن العام"

بمناسبة العيد الوطني.. السويد تكرّم لاجئاً سورياً بلقب "مواطن العام"

حصل اللاجئ السوري عبد اللطيف حاج محمد، على لقب "سويدي العام" وذلك ضمن احتفالات السويد بعيدها الوطني بذكراه الـ 500.

وقال حاج محمد في منشور على حسابه في "لينكدان" إن حصوله على لقب "سويدي العام" يعني أكثر بكثير من مجرد لقب، موضحاً أنّ التكريم الذي حصل عليه هو رمز للتكامل والتكيف والنجاح.

وقال: "تقدير لجهودي منذ أن جئت إلى السويد. كما إنه تأكيد على أن جهودي ومساهماتي في المجتمع قد حظيت بالتقدير والاحترام".

واعتبر حاج محمد أن التكريم يُظهر أنه أحدث فرقاً إيجابياً في وطنه الجديد، وأنه يمنحه إحساساً قوياً بالانتماء والفخر لكونه جزءاً من المجتمع السويدي.

وحاج محمد صحفي استقصائي سوري مقيم في السويد، وعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومهتم بآثار أزمة اللاجئين والفساد المالي والسياسي والصراعات.      

والعام الماضي، احتفت وسائل إعلام سويدية باللاجئ السوري "أحمد عبلة" بعد ترشيحه من قبل أصدقائه على المرتبة الأولى على مستوى في مجال عمله بالنحت، وفي 2019 أخذ جائزة على مستوى السويد أيضاً، حيث كان له إنجاز كبير وحقق علامة وبصمة خاصة له في هذا العمل، مؤكداً أنه لا يوجد شيء مستحيل لكن يجب أن يعمل بطريقة معينة وخاصة في مجال النحت.

دفع ذلك ملك السويد شخصياً لتكريمه وقيام العديد من البلديات بوضع أعماله في مبانيها تقديراً واحتراماً له.

واستطاع آلاف السوريين الاندماج في سوق العمل السويدي منذ أن هاجروا إلى هناك عام 2015 وما بعده، وحققوا انجازات كبيرة في هذا الصدد.

لكن بالمقابل تسعى الحكومة السويدية إلى تشجيع العديد من اللاجئين والمهاجرين للعودة إلى بلدانهم وذلك عبر تخصيص مكافأة مالية تصل إلى 4 آلاف دولار.

ووفقاً لمصلحة الهجرة السويدية فإن الحكومة كانت تدفع منحة "سفر" تصل إلى 40.000 كرونة سويدية (3800 دولار) للاجئين والمهاجرين الذين فشلوا بالاندماج في البلاد، للعودة إلى بلادهم، لكن ذلك لم يلقَ إقبالاً كبيراً حيث تقدّم 46 شخصاً للحصول على المنحة، غادر منهم 40 وعاد منهم 6 مرة أخرى ليستقروا بالسويد خلال عشر سنوات منذ إطلاق البرنامج.

وتطبّق الحكومة اليمينية في السويد نهجاً صارماً وقيوداً تجاه الهجرة، فيما تشير معلومات رسمية إلى أن السوسيال يسحب 20 ألف طفل سنوياً أغلبهم من أبناء اللاجئين في إطار الرعاية الجزئية أو الكلية، ما بات يشكل عاملاً يشجّع العديد منهم على ترك البلاد.

 

التعليقات (1)

    مهاجر

    ·منذ 10 أشهر أسبوعين
    هؤلاء قليل… وعلى الضفة المقابلة يوجد عشرات آلاف الأسر والغالبية منهم تقتات وتعيش على الكذب والخداع والنفاق كي بحصلوا على مساعدات الدولة السويدية. رجال هؤلاء الأسر من ذوي الكروش العفنة همهم الكذب ونساؤهم مهتمة بتصوير طبق اليوم وارساله الى سورية وغيرها لتري الناس مظاهر النعيم الخادع الذي تعيشه. هؤلاء هم من شوه سمعة اللاجئين كونهم فضلوا العيش كعاهات اجتماعية همهما الكذب والدجل والنفاق
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات