فضيحة مدوية.. رئيس جالية أسد في إيطاليا يعترف باستئجار مرتزقة لرفع علم النظام بالمسيرات (فيديو)

فضيحة مدوية.. رئيس جالية أسد في إيطاليا يعترف باستئجار مرتزقة لرفع علم النظام بالمسيرات (فيديو)

على غرار ما فعله نظام أسد خلال السنوات الماضية من استقدام الميليشيات الأجنبية من أجل ضمان عدم سقوطه، لجأ شبيحته في أوروبا لاستئجار مرتزقة كي يشاركوا معهم في المسيرات الداعمة لرئيس عصابة المخدرات بشار الأسد ويرفعوا علم النظام مقابل المال، وذلك خلال السنوات الأولى لانطلاق الثورة السورية.

استئجار مرتزقة لرفع علم النظام

وفي اعتراف صريح خلال مشاركته برنامج تلفزيوني على وسائل إعلام أسد مع وفد إيطالي داعم لأسد أجرى زيارة إلى سوريا مؤخراً، ذكر رئيس الجالية السورية في إيطاليا جمال أبو عباس أنهم اضطروا لاستئجار مرتزقة للمشاركة في المسيرات المؤيدة لأسد في إيطاليا.

وقال أبو عباس: "في 2011 لما كنا نطلع مسيرات نخاف نرفع العلم السوري.. بـ2012 نفس الشي كنا نستعين بباكستانيين وهنود.. ندفعلن مصاري بس يجوا يرفعوا الأعلام معنا.. كنا أقلاء.. كان بدنا نظهر للعام إنو نحنا متواجدين".

وأضاف أنه في عام 2013 وأثناء تنظيمهم مسيرة أمام سفارة أسد جاء أعضاء من حزب "كازا باوند" الإيطالي للتعبير عن دعمهم لهم، وشاركوا لاحقاً في المسيرات التي قاموا بتنظيمها.

حزب مغمور يحب بشار وأسماء

وأشار أبو عباس إلى أن أعضاء الحزب الإيطالي يؤيدون بشدة النظام ويعتبرون القضية السورية قضيتهم، حتى إن بينهم من قام بتسمية أولادهم بـ "أسد وأسماء".

إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام أسد عن أعضاء الوفد الإيطالي الذي ضم ممثلين عن الجبهة الأوروبية للدفاع عن سوريا وحزب "كازا باوند" المغمور في إيطاليا، قولهم إنهم ملتزمون بنقل الصورة الحقيقية عن الأحداث الجارية فيها إلى أوروبا ودحض المشاهد المضللة والإشاعات المفبركة ضدها.

فضح إعلام أسد

وكان أحد الضيوف الغربيين قد فضح بوقت سابق إعلام أسد، واضعاً إياه بموقف حرج، وناسفاً فكرة البرنامج التي تقوم على محاولة استخدام ضيوف أجانب لتلميع صورة بشار الأسد والأوضاع بمناطق سيطرة ميليشياته.

وجاء ذلك خلال استضافة فضائية النظام وفد جمعية البندقية للصداقة الإيطالية العربية في برنامج “ما بعد الحرب”، حيث سألت المذيعة الموالية "أليسار معلا" الكاتب البلجيكي "باتريك ديسارت" عن سبب قدومه إلى سوريا، ليرد الكاتب بسرد إجابته التي استمرت لدقيقيتن وكانت كفيلة بوضع إعلام أسد في مأزق ودفعه للامتناع عن ترجمة فحواها.

وعند انتهاء الإجابة استشعرت المذيعة الموالية التي تعرف الفرنسية الحرج، وبادرت إلى منع المترجمة من ترجمة الفضيحة وأوقفتها على الفور وقالت: "لا ما يهمك.. في مترجمة ترجمت كلامه ولا يهمك"، ليبقى ما قاله الضيف مجهولاً بالنسبة للمشاهدين.

وترجمت أورينت حينها كلام الكاتب الذي قال إنه تلقى دعوة من منظمة بلجيكية لزيارة سوريا رغم نصيحة الكثيرين له بمن فيهم أفراد أسرته بأنه قد لا يعود لأنه "متوجّه إلى بلد يحكمه ديكتاتور عديم الرحمة"، مبرراً مجازفته بالقدوم إلى مناطق سيطرة ميليشيا أسد بالقول إن لديه مشروعاً بتأليف كتاب عن سوريا.

وفي وقت سابق من العام الماضي، نشرت قناة "الإخبارية السورية" التابعة للنظام تقريراً مصوراً عن زيارة وفد يضمّ عدداً من السياح الأجانب إلى منطقة تدمر في ريف حمص الشرقي. 

وخلال الزيارة أجرى مُعدّ التقرير مقابلات مع عدد من السياح إلا أن القناة استبدلت كلام السياح كاملاً بتعليقات صوتية لأشخاص سوريين يتكلمون العامية، زاعمة أن تلك هي ترجمة ما كان يقوله السياح.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات