رغم تكتّمها على حجم الخسائر البشرية، فقدت ميليشيا أسد مؤخراً العديد من الضباط والعناصر، قُتل بعضهم بظروف غامضة وآخرون خلال وجودهم على خطوط التماسّ، فضلاً عن الغارات الإسرائيلية.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، رصدت أورينت نت مقتل العديد من ضباط ميليشيا والعناصر توزّعت أماكن مقتلهم على الخارطة السورية.
ونعت صفحات موالية على مواقع التواصل العميد بميليشيا أسد "إياد مرهج سركل" الذي ينحدر من قرية نوى بمنطقة السلمية شرق حماة، مشيرة إلى أنه قُتل في بادية الرقة، وأنه قائد سلاح المدفعية في ميليشيا أسد بدير الزور.
كما قُتل برفقة العميد المقيم في حي وادي الدهب في حمص عنصران هما "إبراهيم جوهرة" و"عماد عيسى العبود"، وينحدران من منطقة سلمية شرق حماة.
ونتيجة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع أسد في حلب، قُتل كل من المقدم حسن يونس سليمان، والملازم أول محمد فايز ملحم، والملازم بلال خضور والعنصرين محمد محمود حميدي وعلي حسين العبد الله المعطي.
ونعت صفحات موالية النقيب محسن حسين أحمد (ميا) والعنصر علي طلال العلي، المنحدرين من ريف طرطوس، مشيرة إلى أنهما قُتلا على جبهات ريف حلب.
وقتل العميد الركن نافع عاقل برهوم المنحدر من منطقة سلحب بريف حماة، وكذلك النقيب محمد وحيد سليمان المنحدر من قرية مزرعة حميصية قرب الشيخ بدر بريف طرطوس.
وقُتل الرائد مهند فندي جاد الله والعنصر عمار يونس أبو خالد من مرتبات قيادة شرطة دمشق إثر انفجار مركبة في قسم شرطة برزة قبل أيام.
وبحسب شبكات محلية توفي اللواء في ميليشيا أسد "أحمد يونس العقدة"، القائد السابق للفرقة التاسعة، إثر وعكة صحية، وينحدر اللواء من المخرم الفوقاني ريف حمص ويسكن في مدينة قطنا بريف دمشق،
ونعت شبكات موالية العميد الركن سمير رفعت إبراهيم بظروف غامضة، والعميد المتقاعد فؤاد الأحمد، والعميد المتقاعد "محمد سليمان حيدر" القائد السابق لشرطة إدلب سابقاً.
وقُتل العنصران بميليشيا "كتائب البعث" محمود وردة وأحمد حوراني، بكمين في ريف القنيطرة، والعنصر عادل جمعة اليسوف على جبهات ريف إدلب، والعنصر أحمد محمود حميدي العقلة الذي قُتل في بادية حمص.
التعليقات (9)