5 مفاجآت شهدتها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية بعد ليلة مثيرة

5 مفاجآت شهدتها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية بعد ليلة مثيرة

شهدت الانتخابات التركية أمس مفاجآت وجدلاً واسعاً حول الفائز بمقعد الرئاسة في البلاد للسنوات الخمس القادمة، وذلك بعد فرز أكثر من 99 بالمئة من الأصوات داخل البلاد، وعدم حصول أي من المرشحين الرئيسيين "رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو" على نسبة (50 بالمئة + 1) التي تخوله لكسب الرهان والفوز بمقعد الرئاسة.

لكن الأغرب هو ما جرى في ولايتي إسطنبول وهاتاي والبرلمان التركي بأنقرة، وذلك عندما كسب مرشحو حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية بنسبة كبيرة مقارنة بحزب الشعب المعارض (321 نائباً لتحالف الجمهور مقابل 213 لتحالف الأمة)، في حين لم تُصوّت تلك الولايتان لمصلحة الرئيس أردوغان للفوز بمقعد الرئاسة.

المفاجأة الثالثة التي شهدتها الانتخابات تجلّت بدخول حزب الرفاه الجديد البرلمان بقيادة "فاتح أربكان" نجل رئيس الوزراء الراحل "نجم الدين أربكان"، حيث تمكن من الفوز بـ 5 مقاعد ضمن تحالف الجمهور للمرة الأولى منذ 21 عاماً، على الرغم من أنه منشق عن حزب السعادة الذي لم يحظ بأي مقعد برلماني رغم تنظيمه لطاولة التحالف السداسي.

 

في حين كانت المفاجأة الرابعة في خسارة حزب المستقبل بقيادة "داود أوغلو" وحزب ديفا بقيادة "علي باباجان" المنشقين عن حزب العدالة الحاكم وحزب النصر بقيادة العنصري "أوميت أوزداغ"، حيث لم يتمكنوا من الدخول إلى البرلمان التركي ولو بمقعد واحد، الأمر الذي يهدد وجود هذه الأحزاب ويقلل من شعبيتها لدى الكثير.

ويرى محللون أن حزب العدالة والتنمية لم يتخلّ عن حلفائه وسعى لأن يكسبوا آلاف الأصوات التي تمكنهم من دخول البرلمان والحصول على تمثيل شعبي وسياسي كبير، في حين لم يُتعب حزبا الشعب والجيد نفسيهما لمساعدة حلفائهما بنيل مقاعد برلمانية ولا سيما بعد ادعائهما العمل بكل إمكانياتهما لمنحهم الأصوات الكافية التي تؤهلهم لدخول البرلمان.

أما المفاجأة الخامسة فتمثلت بعدم دخول تحالف الأجداد بقيادة "سنان أوغان" البرلمان التركي، على الرغم من نيله 5.2 بالمئة من الأصوات الرئاسية أي حوالي 3 ملايين صوت، ما يجعله خارج المشهد السياسي بالبلاد حتى في حال كان هناك جولة إعادة ثانية للانتخابات الرئاسية.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات