ملايين سيصوتون لأول مرة.. 10 معلومات لا بد أن تعرفها عن الانتخابات التركية المقبلة

ملايين سيصوتون لأول مرة.. 10 معلومات لا بد أن تعرفها عن الانتخابات التركية المقبلة

يستعد الناخبون الأتراك للمشاركة في انتخابات وصفت بـ"المصيرية" يوم الأحد المقبل المصادف لـ14 أيار/مايو الجاري، حيث سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع داخل تركيا للإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس القادم وأعضاء البرلمان في دورته الـ 28.

ويحق هذا العام لأكثر من 64 مليون تركي التصويت في الانتخابات وسط استقطاب شعبي حاد من قادة الأحزاب السياسية وتنافس شديد لكسب أصوات الناخبين، فما هي أكثر المدن تاثيراً في هذه العملية وكم نسبة الناخبين ولمن سيصوتون؟

مجموع الناخبين

من المنتظر أن يُدلي 64 مليوناً و113 ألفاً و941 مواطناً داخل تركيا وخارجها بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي والبرلماني المقبل، وفق رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية أحمد ينر.

ولفت ينر إلى أن عدد الناخبين داخل البلاد يبلغ 60 مليوناً و697 ألفاً و843 شخصاً، والبقية هم عدد الناخبين في الخارج.

المصوتون للمرة الأولى

وفق ينر فإن هناك 4 ملايين و904 آلاف و672 مواطناً يحق لهم لأول مرة المشاركة في  الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، فيما سيُدلي 47 ألفاً و523 مواطناً آخرين بأصواتهم لأول مرة في حال بقاء الانتخابات الرئاسية للجولة الثانية، أي الذين تنطبق عليهم شروط الانتخاب لأول مرة، من قبيل دخول السن القانونية (18 عاماً).

فيما بات يحق لـ 277 ألفاً و646 مواطناً في الخارج المشاركة لأول مرة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ويضاف عليهم ألفان و435 ناخباً في حال بقاء الانتخابات الرئاسية للجولة الثانية.

المسنون والنازحون من مناطق الزلزال

أما عدد الناخبين المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 70 عاماً داخل البلاد فيبلغ 3 ملايين و180 ألفاً و802 شخص.

فيما نقل نحو 133 ألف ناخب في المناطق المنكوبة جراء زلزال 6 فبراير/شباط، قيودهم إلى ولايات أخرى، وفق المسؤول التركي.

التصويت في الخارج

تجاوز عدد الأتراك المشاركين في عملية التصويت في الانتخابات العامة والرئاسية، في خارج البلاد والمعابر الحدودية، مليوناً و666 ألفاً، وذلك منذ انطلاق عملية التصويت في 27 أبريل/نيسان الماضي.

وتستمر عملية تصويت الأتراك المسجلين أماكن إقاماتهم خارج البلاد حتى 9 أيار/ مايو الجاري، فيما تستمر عملية التصويت في المعابر الحدودية والمطارات حتى 14 مايو.

ويمثل الناخبون المقيمون خارج تركيا 5.33% من إجمالي الناخبين، حيث يبلغ عددهم 3 ملايين و416 ألفاً و98 مواطناً، يمثل الذكور فيهم 53.3% مقابل 46.7% للإناث.

صناديق الاقتراع

ويبلغ عدد صناديق الاقتراع 191 ألفاً و884 صندوقاً في أنحاء البلاد، و5 آلاف و40 خارجها، وسيتمكن 6 آلاف و215 ناخباً من الإدلاء بأصواتهم بصناديق متنقلة في 421 منطقة داخل تركيا.

الأحزاب المشاركة 

وفق ينر فإن 36 حزباً (استوفى الشروط المطلوبة) يحق له المشاركة في الاستحقاق الانتخابي.

وتتنافس الأحزاب الرئيسية في 5 تحالفات رئيسية، هي التحالف الجمهوري الحاكم، وتحالف الشعب المعارض، وتحالف أتا ويعني الأجداد، وتحالف الجهد والحرية، وتحالف اتحاد القوى الاشتراكية.

التحالفات والمرشحون

وأعلنت التحالفات الثلاثة الأولى مرشحيها الرئاسيين في الانتخابات، وهم الرئيس رجب طيب أردوغان عن التحالف الجمهوري، وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو عن تحالف الشعب المعارض، وسنان أوغان عن تحالف أتا، فيما دعم "الجهد والحرية" مرشح تحالف الشعب كليجدار أوغلو، بينما لم يعلن تحالف القوى الاشتراكية عن دعم أي مرشح حتى الآن.

ويتألف التحالف الجمهوري من أحزاب العدالة والتنمية (الحاكم)، والحركة القومية، والوحدة الكبرى، والرفاه من جديد. ويدعم التحالف بشكل غير رسمي حزب هدى بار الكردي الإسلامي، وحزب اليسار الديمقراطي، وهذان الحزبان قدّما مرشحيهما في قوائم "العدالة والتنمية"، وأعلنا دعم أردوغان في الانتخابات الرئاسية.

أما تحالف الشعب فيتكوّن من 6 أحزاب هي الشعب الجمهوري، والجيد، والمستقبل، والسعادة، ودواء، والديمقراطي، وهو أكبر تكتل معارض، ومرشحه كليجدار أوغلو منافس قوي لأردوغان. أبرز ما يجمع أحزاب التحالف هو التوافق على العودة إلى النظام البرلماني، علماً أنه يعاني اضطرابات كبيرة خلال التوافق على اختيار كليجدار أوغلو مرشحاً له.

ديموغرافية الناخبين

يتوزع الناخبون داخل تركيا على 81 ولاية، بما يمثل 94.67% من إجمالي من يحق لهم التصويت، ويشارك الرجال والنساء بقرابة نصف إجمالي الأصوات، بزيادة طفيفة لصالح النساء، اللاتي تبلغ نسبتهن 50.6% بواقع 30.71 مليون ناخبة مقابل 49.4% للرجال بواقع 29.99 مليون ناخب.

أصوات إسطنبول

تتوجه الأنظار في كل مرة إلى المدن الكبرى التي تكون الأكثر وزناً في الانتخابات وفي مقدمتها إسطنبول، حيث تضم 11 مليوناً و350 ألفاً و971 مواطناً، يعيشون في 39 منطقة داخلها ويمثلون 17.7% من العدد الكلي للناخبين الأتراك.

وكان مرشح أردوغان بن علي يلدرم قد خسر الانتخابات البلدية فيها عام 2018 أمام أكرم إمام أوغلو المرشح عن حزب الشعب الجمهوري (المعارض)، فيما يتنافس حالياً أردوغان وكليجدار أوغلو بشكل متقارب على الظفر بأصوات ناخبيها.

فوز من الدورة الأولى؟

وتتوقع استطلاعات الرأي التي باتت محظورة حتى الاقتراع، منافسة حادة في الانتخابات الرئاسية التي يؤكد كل من المعسكرين أنه قادر على الفوز بها من الدورة الأولى، وإلا فسيتم تنظيم دورة ثانية في 28 أيار/مايو.

وتمكن كيليجدار أوغلو بسرعة من إزالة ما يمكن أن يبدو عقبة في طريق حملته وهو انتماؤه إلى الطائفة العلوية في بلاد ذات غالبية سنية، في تسجيل فيديو انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي.

فيما يطلق معسكر أردوغان وعوداً انتخابية بالأرقام من المعاشات إلى السكن وفواتير الطاقة، ويعبر عن أسفه ويتهم منافسيه بالتواطؤ مع "إرهابيي" حزب العمال الكردستاني ويدين صلاته بالغرب و"مؤامراته".

ويخوض أردوغان انتخابات تبدو نتائجها غير محسومة لصالحه للمرة الأولى منذ وصوله إلى السلطة قبل عشرين عاماً، ويواجه فيها معارضة موحدة للمرة الأولى في بلد يمر بسلسلة من الأزمات.

 

التعليقات (1)

    namroud

    ·منذ سنة أسبوع
    ب ك ك اصبحت الرعب الارعب للدواعش واخوانهم القتله في المنظمه الارهابيه العالميه الاخوان المسلمين. اليوم ب ك ك هم الرقم الاصعب في معادلات الشرق الاوسط ابى من ابى ورضا من رضا... يعني اليوم ايردوغان يبني كل ثقله الانتخابي على محاربة ال ب ك ك والذي منذ استلامه للحكم قبل عشرين سنه قال بانها مجرد اسابيع وستنتهي ال ب ك ك... وب ك ك لم تنتهي ولن تنتهي وبالعكس هي في قلوب الشعب الكردي في تركيا, واليوم سينتصر في الانتخابات من ينضم لجهة ب ك ك, بس مع الاسف المرتزقه امثالكم من الدواعش والاخونجيه البعثيين السابقين في الجيش الكر وفي الميليشيات المجرمه مثل ابو عمشه و وابو ضراط تحاربون الشعب الكردي لانه *** في اساست دويلتكم للخلافه السخيفه وفقط اريد ان اسألكم ايها البعثيون السابقون, والاخونجيه الجيش الكر الحالي, الذين ستعودون الى حضن بشار اسد الخنزير, لمــــــــــــــــــــــــــــــــاذا تكرهون الشعي الكردي؟؟؟
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات