مظاهرات ضد ميليشيا الجولاني تعمّ الشمال.. و"الرابعة" تستحوذ على معابر التهريب بدير الزور

خرجت مظاهرات ضد ميليشيا الجولاني بريفي حلب وإدلب بعد حملة الاعتقالات التي شنتها الميليشيا واقتحامها ومحاصرتها لقرية دير حسان شمال إدلب وترويعها للمدنيين، فيما استحوذت ميليشيا الفرقة الرابعة على معابر التهريب المائية على نهر الفرات من ميليشيا الدفاع المدني بريف دير الزور.

مظاهرات ضد الجولاني

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في ريف حلب مهند العلي بأن مدينة إعزاز شهدت مظاهرة ليلية رفضاً لقيام ميليشيا الجولاني (هيئة تحرير الشام) بحملة اعتقالات طالت معارضين لها في إدلب، كما خرجت مظاهرة مماثلة في مدينة مارع شمال حلب، وأخرى في بلدة كللي بريف إدلب.

مقتل عنصر بميليشيا الجولاني

وذكر مراسلنا أن ميليشيا الجولاني اقتحمت أمس قرية دير حسان شمال إدلب، لاعتقال أشخاص منتمين لـ"حزب التحرير"، وأطلق عناصرها النار على المدنيين، إلا أن الأهالي تصدوا للميليشيا ودارت اشتباكات بين الطرفين، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر أمنية الهيئة وإصابة آخرين، كا أُصيب أحد أبناء القرية.

وأشار إلى أن أرتالاً استعراضية ودوريات لميليشيا الجولاني جابت في عدة مدن وبلدات شمال إدلب، بما في ذلك مدينة معرة مصرين.

إلى ذلك، أصيب 3 أطفال في مدينة عفرين، وطفل بمدينة جنديرس بريف حلب جراء التدافع وحالة الخوف، بسبب الهزة الأرضية التي ضربت أمس منطقة شمال غرب سوريا.

فيما استهدف قصف مدفعي وصاروخي لميليشيا أسد محيط قرية الفطيرة جنوب إدلب، وقرية المشيك بريف حماة، ومحور تلال الساحل وجبل التركمان بريف اللاذقية.

الفرقة الرابعة ومعابر التهريب  

وأفاد مراسلنا في الشرق السوري زين العابدين العكيدي أن ميليشيا الفرقة الرابعة سيطرت على معابر التهريب المائية غرب دير الزور بعد صفقة مع قيادات ميليشيا الدفاع الوطني.

وأشار إلى أن كل شاحنات البضائع القادمة من بقية المحافظات لدير الزور يجب أن تسلم الحمولة للفرقة الرابعة، ثم تدفع نسبة 30 بالمئة من قيمتها للسماح لها بالعبور. 

وفي ريف دير الزور الشمالي، شنت ميليشيا قسد حملة دهم بدعم من الطيران المروحي للتحالف الدولي في قرية أبو النيتل التابعة لناحية الصور، واعتقلت خلالها شخصين هما علي الحمد، ومحمد حمود البليخ.

كما أفاد مراسلنا بأن ميليشيا حزب الله اللبناني اعتقلت مدنياً يدعى حسين العاشج من قرية الهري بريف البوكمال شرق دير الزور، وصادرت قطعتي سلاح شخصي من منزله.

فيما قُتل العنصر في ميليشيا الحرس الجمهوري "مهنا جاسم الحجاب" بانفجار لغم أرضي في بادية صبيخان شرق دير الزور.

اتفاق لوقف إطلاق النار بجاسم

وفي جنوب سوريا، أفاد تجمع أحرار حوران بأنه تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في مدينة جاسم شمال درعا، بعد تدخل وجهاء المنطقة، واللواء الثامن، وذلك بعد تجدد الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ RPG بين مجموعتين مسلحتين في المدينة إحداهما بقيادة "توفيق الحجي" والأخرى بقيادة "عبد الله اسماعيل الحلقي".

إلى ذلك، أُصيب عنصران من ميليشيا أسد إثر استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين بالقرب من مقبرة الشهداء في مدينة نوى غرب درعا.