مطالب بالإفراج عن الصحفي رزق العبي المحتجز مع زوجته لدى "الجيش الوطني" وشقيقه يكشف التفاصيل

مطالب بالإفراج عن الصحفي رزق العبي المحتجز مع زوجته لدى "الجيش الوطني" وشقيقه يكشف التفاصيل

تواصل ميليشيا "الجيش الوطني" احتجاز الصحفي رزق العبي وزوجته منذ نحو 20 يوماً، وسط مطالب من قبل صحفيين وناشطين سوريين للإفراج عنهما، حيث يتم توقيفهما في سجن "أمنية الحدود" في ناحية بلبل بريف عفرين شمال غرب حلب.

وكان "العبي" قد توجّه مع زوجته من مكان إقامته في مدينة مرسين جنوب غرب تركيا إلى الشمال السوري في وقت سابق من الشهر الجاري، وذلك بعد أن تم استجوابه من قبل جهة أمنية تركية لعدة ساعات.

مواصلة الاحتجاز منذ 20 يوماً

وقال "محمود العبي" شقيق "رزق" لموقع "أورينت نت"، إن عناصر "أمنية الحدود" التابعة لفصيل "السلطان مراد" أوقفوا شقيقه وزوجته بعد دخولهما من تركيا إلى الأراضي السورية عبر طرق التهريب في 20 رمضان الماضي.

وأضاف أنه كان من المفترض أن يتم إطلاق سراح "رزق" وزوجته بعد يومين على توقيفهما كحد أقصى، إلا أن "أمنية الحدود" تواصل احتجازهما رغم أنه تلقى وعوداً بالإفراج عنهما أكثر من مرة.

ولفت إلى أنه علم لاحقاً من مصدر عسكري أن مقر "أمنية الحدود" الذي يقوده المدعو "أبو محمود الأسمر" ينتظر أمر الإفراج عن "رزق" من جهاز الأمن التركي.

استجواب قبل التوجّه إلى سوريا

وعلم موقع "أورينت نت" من مصدر مقرّب من الصحفي "رزق العبي"، أنه قبل توجهه إلى سوريا بيومين تم الاتصال به للحضور إلى دائرة الهجرة كون اسمه مرشحاً للحصول على الجنسية، ولدى ذهابه إلى هناك حضر دورية من 3 أشخاص ونقلوه إلى الفرع الأمني، حيث تم استجوابه لمدة 5 ساعات تقريباً.

وبحسب المصدر، بعد استجواب "العبي" من قبل الجهة الأمنية تركته بعد أن احتفظت بهاتفه وأعادته في اليوم التالي، ولم يُعرف السبب وراء استدعائه واستجوابه.

وذكر أن بعد احتجازه في مقر "أمنية الحدود"، زاره شقيقه وأفراد من عائلة زوجته، دون أن يتمكنوا من معرفة السبب وراء مواصلة توقيفه.

توقيف لصالح الأمن التركي

وأفاد مصدر من رابطة الصحفيين السوريين بأن الرابطة تابعت قضية "العبي" وهو أحد أعضائها منذ أول يوم لاحتجازه، وتم تعيين محامٍ له بموجب مذكرة تفاهم مع رابطة المحامين السوريين الأحرار.

وقال المصدر لموقع "أورينت نت" إن المحامي اعتبر في البداية أن توقيف "العبي" أمر طبيعي، حيث إن "أمنية الحدود" تتواصل مع الجهات الأمنية التركية بعد توقيفها لأشخاص دخلوا من تركيا عبر طرق التهريب، وعادة ما يتم الإفراج عنهم، ليتبين لاحقاً أن الاحتجاز متواصل بأوامر من الجانب التركي.

مطالب بالإفراج عن "العبي" وزوجته

وطالب صحفيون ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ميليشيا "الجيش الوطني" بالكشف عن مصير "العبي" وزوجته، وإطلاق سراحهما فوراً.

وكتب الصحفي فراس علاوي عبر "فيسبوك": "اعتقل فصيل السلطان مراد التابع /للجيش الوطني / الصحفي رزق العبي  وزوجته على الحدود السورية التركية في بلدة "بلبل" بعفرين أثناء توجهه للداخل السوري.. ولم يعرف سبب الاعتقال لغاية الآن رغم كافة المحاولات لمعرفة سبب الاعتقال".

وأضاف: "نطالب السلطات بالافراج عنه او عرض اسباب اعتقاله التي تخالف كافة الأعراف القانونية الدولية.. يذكر ان الامن التركي اوقف رزق العبي لساعات قبل انتقاله الى سوريا".

وقال الصحفي معاذ طلب في منشور عبر "فيسبوك": "اعتقال الزميل الصحفي والصديق رزق العبي وزوجته أثناء عبورهما من تركيا باتجاه سوريا قبل 16 يوماً من قبل "حرس الحدود" في منطقة بلبل داخل سوريا.. نطالب بالكشف عن مصيرهما وإطلاق سراحهما فوراً".

فيما كتب الناشط الإعلامي أحمد رحال عبر تويتر": "إلى حـرس الحدود في الجـيش الوطـني إذا كان الزميل رزق العبي مطلوب كما تفضلتم لصالح المخابرات التركية فلماذا تم توقيف زوجته معه أيضًا ولم يتم إخلاء سبيلها؟؟؟ وتساؤلات كثيرة أخرى… محزن أن يكون أبناء البلد يعملون لصالح الغريب ضد ابناء بلدهم ؟؟!!!".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات