اشتباكات بين "لواء القدس" ومخابرات أسد بدير الزور.. وقسد تعتقل العشرات بالحسكة ومنبج

تعرضت قرى وبلدات ريف حماة الغربي لقصف مدفعي مصدره ميليشيا أسد، واندلعت اشتباكات بين مخابرات أسد وميليشيا لواء القدس في دير الزور، أما جنوباً فقد أطلقت أجهزة أسد الأمنية سراح شابة من ذوي الحاجات الخاصة بعد تهديد أهالي السويداء بالتصعيد.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الشمال السوري، مضر الخالد،  بقصف ميليشيا أسد، قرى وبلدات الزيارة والمشيك والسرمانية ودوير الأكراد والسنديانة والقرقور حماة الغربي.

في حين خرجت مظاهرة في مدينة جرابلس تنديداً واحتجاجاً على ترحيل السوريين من لبنان ومحاولة تسليمهم إلى نظام الأسد.

إلى ذلك، اعتقلت ميليشيا قسد 20 شاباً على حواجز الخطاف ودوار المدفع ودوار الكتاب في مدينة منبج لسوقهم للتجنيد الإجباري.

شرقاً، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي، باندلاع اشتباكات بين ميليشيات لواء القدس والمخابرات الجوية في حي الجورة بمدينة دير الزور.

وبحسب المراسل، بدأت الاشتباكات بعد أن حاولت المخابرات اعتقال عنصر من لواء القدس، لكنه قاومهم مع زملاء له، ما دفع المخابرات للانسحاب.

دير الزور

وفي ناحية الصور شمال دير الزور، اندلعت اشتباكات بين ميليشيا قسد وخلايا داعش في قرية الجاسمي بعد محاولة شخصين من التنظيم مهاجمة حاجز لقسد في القرية المذكورة.
 
إلى ذلك، تُوفي عنصر سابق في قسد، يدعى "محمد حشاش الخلف" بسبب تدهور صحته ونقص الرعاية الصحية في سجن علاي بالحسكة، وينحدر القتيل من بلدة هجين وقد اعتُقل من قبل قسد عام 2019 لسبب مجهول حينها.

وفي الرقة، اغتال مسلحون مجهولون عنصراً من قسد في منطقة الصوامع بالمدينة.

فيما شهدت محافظة الحسكة ولا سيما المدينة ونواحي المالكية واليعربية حملة اعتقالات شنّتها الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا قسد طالت أعداداً كبيرة من الشبان بقصد التجنيد الإجباري.

السويداء

جنوباً، أخلت أجهزة أسد الأمنية سبيل فتاة من ذوي الإعاقة الذهنية بعد ضغوط من المجموعات المحلية المسلحة في السويداء.

وكانت مجموعة أهلية من قرية الجنينة، تؤازرها فصائل محلية، قطعت طريق دمشق السويداء، وانتشرت في مدخل مدينة السويداء، احتجاجاً على توقيف الفتاة التي تبلغ من العمر 19 عاما قبل أيام، من المشفى الوطني.

درعا

وفي درعا، اغتال مسلحون مجهولون العنصر بميليشيا الأمن العسكري "هشام الرحيل"، المُلقب "أبو ناجي" في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا. 

وأصيب المدعو قاسم أحمد عمران برصاص مسلحين مجهولين، أثناء وجوده في الحي الجنوبي من بلدة تسيل غرب درعا.

ووفقاً لشبكة درعا 24  فقد كان "عمران" مخطوفاً منذ عدة أيام وتظهر على جسده كدمات على مختلف أنحاء جسمه.