ظنوهم سوريين.. لبنانيون يعتدون بالضرب والطعن على شبان وبلدية تكشف التفاصيل (فيديو)

نشر ناشطون ومواقع تواصل اجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر لحظة اعتداء عناصر من بلدية نهر إبراهيم في قضاء جبيل شمال بيروت بالتهجّم على شبّان لبنانيين من آل عمرو يملكون محلاً بمحاذاة النهر، ظناً منهم بأنهم سوريون فقاموا بضربهم وطعنهم، ما أسفر عن إصابتهم بجروح خطرة.

ووفقاً لموقع "لبنان 24" فقد ارتكب عناصر البلدية الاعتداء بحجة تنفيذ قرار يقضي بإقفال المحلات في المنطقة بعد الساعة 9 مساءً، ولأن معظم تلك المحلات يديرها سوريون، في حين أكد البعض أن المعتدين ليسوا عناصر في البلدية بل ينتمون لأحزاب أخرى.

وأضاف أن الإخوة من آل عمرو تعرضوا لجراح نتيجة الضرب والركل باستعمال أدوات حادة وسكاكين، بالإضافة إلى التهديد بمسدس حربي، وتم نقلهم على إثر ذلك إلى مستشفى مارتين في جبيل للمعالجة.

من جهتها، طالبت بلدية المعيصرة في بيان لها، الجهات الأمنية والقضائية المختصة بالعمل على كشف ملابسات الاعتداء الأليم الذي تعرض له الشابان (يوسف عمرو) و(ساجد عمرو) 14 عاماً في الساعة الثامنة والنصف مساء الأحد الماضي، من قبل أشخاص ادّعوا بأنّهم حراس ليليون تابعون لبلدية نهر إبراهيم. 

وأكد البيان أن المعتدين عاونهم بعض شبان المنطقة أيضاً في هجومهم الغادر الذي جاء على خلفية إغلاق محلات يملكها سوريون في المنطقة، موضحة أنّ ذلك لتنفيذ قرار صادر عن البلدية المذكورة بإقفال المحلات كافة عند الساعة التاسعة، أي قبل نصف ساعة من سريان القرار.

ولفت البيان إلى أن الهجوم أدّى لإصابة الشابين بجروح بالغة ورضوض مختلفة، نتيجة استعمال أدوات حادّة وإطلاق النار من سلاح حربي، مؤكداً في الوقت نفسه أن صاحب المحلّ ملتزم بهذا القرار منذ صدوره ويُقفل في الساعة التاسعة كل يوم.

وذكر أنّ والد الشابّين من آل عمرو يملك محلاً للمواد الغذائية في منطقة نهر إبراهيم وفق الأصول القانونية منذ أكثر من ثماني سنوات، لذا يناشدون القضاء اللبناني بحسم القضية بأسرع وقت وتسليم المشاركين بالاعتداء وزجهم بالسجن وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات.