قصة نجاح لاجئ سوري.. هرب بداية الثورة وأصبح عضواً في أكبر مركز كيميائي في أمريكا الجنوبية

قصة نجاح لاجئ سوري.. هرب بداية الثورة وأصبح عضواً في أكبر مركز  كيميائي في أمريكا الجنوبية

حقق اللاجئ الفلسطيني السوري "محمد إبراهيم زيدان" إنجازاً مهماً بحصوله على عضوية أكبر مؤسسة لإنتاج اللقاحات في أمريكا الجنوبية والوسطى.

وأفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" بأن زيدان حصل على العضوية الفيدرالية CFQ في قسم الكيمياء والتكنولوجيا الحيوية والبيولوجية بالمجلس الكيميائي الأعلى، لمساهمته مع عدد من المحللين والباحثين في إنتاج اللقاحات المضادة للفيروسات في معهد "بوتانتان" الحكومي للأبحاث في البرازيل.

لجأ إلى البرازيل مروراً بلبنان

وأشارت إلى أن زيدان الذي ولد في مخيم النيرب بحلب عام 1998، ودرس الكيمياء في جامعة حلب وتخصص بعدها في الكيمياء الحيوية، فرّ إلى لبنان منذ عام 2011، وعمل متطوعاً في منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني في طرابلس، ثم هاجر إلى البرازيل بسبب الأوضاع المزرية التي يعيشها فلسطينيو سوريا بلبنان.

وتمكن زيدان من تعلم اللغة البرازيلية خلال 14 شهراً، وعدّل شهادته في جامعة "فيسوزا" الفيدرالية الحكومية، وعمل بعقد مدته سنة مع الشركة الأمريكية الدولية Baxter المتخصصة بإنتاج الأدوية، وأشرف على مشروع ربط أجهزة التحليل المتطورة مع الولايات المتحدة الأمريكية وتم تسليم المشروع في وقته المحدد، بحسب ما ذكرت "مجموعة العمل".

تفوق على أقرانه البرازيليين

ولاحقاً حصل زيدان على وظيفة باحث في معهد بوتانتان الحكومي، وهو أكبر مؤسسة بحث علمية في مجال اللقاحات والأمصال على مستوى أمريكا الجنوبية والوسطى، وذلك بعد تفوقه في مسابقة على عدد كبير من المتقدمين أغلبهم برازيليو الأصل.

وأوضحت "مجموعة العمل" أن زيدان يساهم حالياً في إنتاج اللقاحات المضادة للفيروسات منها اللقاح المضاد لفيروس كورونا وعدد كبير من اللقاحات الأخرى المضادة لكثير من الأمراض البكتيرية والفيروسية في معهد بوتانتان.

قصص نجاح اللاجئين السوريين

ويسطّر السوريون في بلدان اللجوء قصص نجاح من خلال تحقيقهم إنجازات وتفوقهم بمختلف المجالات التي يعملون بها، وذلك من مختلف الفئات العمرية (أطفال، نساء، رجال).

وكان الطفل السوري محمد رائد الخطيب، قد أحرز في وقت سابق من الشهر الحالي المركز الأول للبطولة الوطنية في هولندا، وذلك بمسابقة "الكتابة الهولندية على الكومبيوتر NK".

وتفوق الخطيب (11 عاماً) على أقرانه من هولندا وبلجيكا، في المسابقة التي شارك فيها مئات الطلاب الصغار من كلا البلدين.

وكان الطفل السوري حسين بيسو الذي وصل إلى ألمانيا بعمر 5 سنوات قد أصبح أصغر لاعب شطرنج في تاريخ المنتخب الألماني للرجال، بحسب ما نقلت صحف ألمانية في آذار/ مارس الماضي.

وأكد المتحدث باسم الاتحاد الألماني للشطرنج، بول ماير- دنكر حينها أمام اتحاد الشطرنج بأن "بيسو" سيكون أصغر لاعب وطني في تاريخ ألمانيا.

 

التعليقات (1)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة أسبوعين
    خطأ جسيم.. لايوجد شيء إسمه اللغة البرازيلية .في البرازيل يتكلمون اللغة البرتغالية .نرجو الدقة عند تنقيح المقال قبل عرضه. و شكراً
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات