هجوم على موقع لميليشيا أسد في القنيطرة وعملية أمنية للتحالف شرق دير الزور

شن مجهولون هجوماً واسعاً على مفرزة للأمن العسكري بميليشيا أسد في ريف القنيطرة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر المفرزة، فيما نفذت ميليشيا قسد بدعم من التحالف الدولي عملية أمنيّة في ريف دير الزور الشرقي.

جرحى بهجوم على مفرزة أمنيّة 

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا ليث حمزة بأن مجهولين شنوا هجوماً واسعاً بالأسلحة الرشاشة وقذائف RBG على أحد مواقع مفرزة ميليشيا الأمن العسكري بمحيط قرية أم باطنة على طريق المشيرفة بريف القنيطرة الجنوبي.

وقال إن اشتباكات عنيفة درات بين الطرفين استمرت نحو نصف ساعة مع إطلاق قنابل مضيئة من ميليشيا الأمن العسكري.

وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة المساعد أول في ميليشيا الأمن العسكري "محمد الغادر" و5 عناصر آخرين من الميليشيا، وتم نقلهم إلى مستشفى "ممدوح أباظة" في القنيطرة، وتبع ذلك استقدام تعزيزات للمفرزة من قبل الميليشيا ونشر حواجز مؤقتة في المنطقة عقب انسحاب المهاجمين.

وبحسب ما ذكر "تجمّع أحرار حوران"، ينحدر "الغادر" من مدينة إدلب، ويتسلّم مفرزة الأمن العسكري التابعة لفرع سعسع، وتربطه علاقات وثيقة بميليشيا حزب الله اللبناني، إضافة لعمله في تهريب وتجارة المخدرات باتجاه محافظة درعا والأردن.

عملية أمنية بدير الزور

إلى ذلك، أفاد مراسلنا في شرق سوريا زين العابدين العكيدي بأن ميليشيا قسد نفذت عملية أمنية بدعم من طيران التحالف الدولي في قرية الدحلة التابعة لناحية خشام شرق دير الزور، واعتقلت خلالها شخصين مجهولي الهوية.

وأعلن التحالف الدولي في بيان بوقت لاحق أنه تم اعتقال قيادي بتنظيم داعش يدعى محمود السيد خلال العملية.

وفي بلدة الصور شمال دير الزور، أطلق مجهولون يستقلون دراجات نارية الرصاص على سيارة تابعة لميليشيا قسد ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الميليشيا، ولاذ المهاجمون بالفرار.

فيما ذكر العكيدي أن أبناء قبيلة البوسرايا المنتشرة في دير الزور ومحافظات أخرى دعوا لأول مرة إلى تشكيل فصيل عسكري مستقل بهم، لحماية مناطقهم في ريف دير الزور الغربي واستلام جميع المعابر النهرية ونقاط البادية، بالتوازي مع إجلاء كل وحدات ميليشيات أسد من المنطقة، مشيراً إلى أنهم رفعوا مطلبهم هذا إلى قيادة ميليشيا أسد.

وفي شمال سوريا، أفاد مراسلنا مضر الخالد، بأن ميليشيا أسد قصفت بقذائف الهاون محيط قرى وبلداتى كنصفرة والبارة بريف إدلب، والسرمانية ودوير الأكراد و القرقور في سهل الغاب بريف حماة، وكفر نوران ومحيط مدينة الأتارب بريف حلب.

فيما استهدفت فصائل "غرفة عملية الفتح المبين" بقذائف الهاون مواقع للميليشيا على جبهة أورم الصغرى بريف حلب.

وقُتل الملازم في ميليشيا أسد "علي مشهور عيسى" بقصف لـ"الفتح المبين" استهدف موقعاً للميليشيا على جبهة ريف اللاذقية الشمالي، فيما تم قنص عنصرين من الميليشيا عند جبهة الفطاطرة جنوب إدلب.

اشتباكات في تادف

وفي ريف حلب الشرقي، أفاد مراسلنا مهند العلي بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش الوطني وميليشيا أسد تخللها قصف مدفعي، إثر محاولة الأخيرة التقدم على محور بلدة تادف.

فيما أصيب عنصر من الجيش الوطني بطلقة استقرت بالبطن جراء إطلاق مجهولين الرصاص عليه بالقرب من جامع البوشي في مدينة الباب، بينما قُتل شاب ينحدر من بلدة الشيوخ جراء إطلاق مجهولين الرصاص عليه على طريق جرابلس - منبج، كما شهدت مدينة منبهج انتحار طفل (16 عاماً) شنقاً في حي الجورة وسط المدينة.

أما في الحسكة، فقد داهمت ميليشيا قسد مدعومة بطيران التحالف مخيم الهول، واعتقلت أكثر من 15 شخصاً بينهم نساء وأطفال من القسم الخامس بالمخيم.

قتلى وجرحى من جامعي الكمأة

وفي منطقة البادية، ذكر مراسلنا العكيدي أن تنظيم داعش شنّ هجوماً قرب منطقة الدويزين جنوب شرق عقيربات ببادية حماة، أسفر الهجوم عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين من عشيرة البوحسن أثناء بحثهم عن الكمأة.

وقُتل شاب وأصيب شقيقه نتيجة انفجار لغم أرضي بهما أثناء جمع الكمأة في منطقة الدويزين أيضاً، كما قُتل عنصر من ميليشيا أسد يدعى "سليمان طالب زيوت" بهجوم لداعش في ريف حماة الشرقي، وهو من مدينة داريا بريف دمشق. 

وفي منطقة الدويزين أيضاً، عُثر على 4 أشخاص من قبيلة البوسرايا بعد فقدانهم أثناء جمعهم للكمأة، بينما مازال مصير 8 آخرين مجهولاً.