مقتل شخص بانفجار سيارة في القامشلي وهجوم دامٍ على ميليشيا أسد بريف دمشق

قُتل شخص على الأقل جراء انفجار سيارة قرب معبر نصيبين الحدودي مع تركيا شمال الحسكة، فيما استهدف مجهولون حاجزاً لميليشيا الأمن العسكري التابعة لميليشيا أسد في ريف دمشق، ما أسفر مقتل وجرح عناصر من الحاجز.

انفجار سيارة بالقامشلي

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في الشرق السوري زين العابدين العكيدي بأن شخصاً قُتل جراء استهداف سيارة كان يستقلّها قرب دوار نصيبين في منطقة الحزام بمدينة القامشلي.

وفيما ذكرت وسائل إعلام مقرّبة من ميليشيا قسد أن انفجار السيارة كان نتيجة استهدافها من قبل مسيّرة تركية، أشار مراسلنا إلى أنه لم تُحدَّد طبيعة وحيثيات الانفجار فيما إذا كانت ناتجة عن عبوة ناسفة أو طيران مسيّر.

إلى ذلك، قُتل الشاب علي أحمد الحمادة برصاص عناصر ميليشيا قسد الموجودين على حاجز طي في مدينة الحسكة، وذلك بذريعة عدم توقفه على الحاجز، وهو من نازحي بلدة البوليل شرق دير الزور.

صدّ محاولة تقدم لميليشيا أسد 

وفي ريفي حلب وإدلب، أفاد مراسلنا مضر الخالد بأن فصائل "غرفة عمليات الفتح المبين" أفشلت محاولة تقدم لميليشيا أسد مدعومة بعناصر من الميليشيات الإيرانية على جبهة أورم الصغرى غرب حلب.

فيما تمكنت "الفتح المبين" من قنص عنصر من ميليشيا أسد على جبهة معرة موخص، واستهدفت رشاش 14.5 مم للميليشيا على جبهة قرية الدانة جنوب إدلب، ما أدى إلى تدمير ومقتل وجرح أفراد طاقمه.

في حين استهدفت ميليشيا أسد بقذائف الهاون أطراف قرى وبلدات كفرعمة وكفرتعال و الفطيرة ومعارة النعسان بريف إدلب وحلب.

4 قتلى وجرحى من ميليشيا القاطرجي

وفي دير الزور، أفاد المراسل "العكيدي" بأن عنصرين من ميليشيا "القاطرجي" قُتلا وأُصيب آخران، جراء انفجار لغم أرضي بسيارتهم قرب حقل التيم النفطي جنوب مدينة دير الزور.

وأقدم العنصر في ميليشيا الدفاع الوطني سعيد خضير العبيد (23 عاماً)، على قتل أخيهِ "محمد"، بسبب خلافهما على قطعة أرض.

وبحسب مراسلنا فإن القاتل من مدمني المخدرات، ويعمل في ميليشيا الدفاع الوطني على المعبر النهري، ويقوم بعمليات سلب المال من العابرين بين ضفتي الفرات.

هجوم دامٍ على حاجز لميليشيا أسد بريف دمشق

أما في دمشق وريفها، فقد أفاد مراسلنا ليث حمزة بأن مجهولَينِ يستقلان دراجة نارية استهدفا بالرصاص حاجزاً لفرع الأمن العسكري في ميليشيا أسد بمحيط بلدة تلفيتا من جهة رنكوس في القلمون الغربي بريف دمشق.

وأسفر الهجوم عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين بجروح، وأعقب ذلك حالة من الاستنفار الأمني ونصب حواجز مؤقتة بمحيط بلدات القلمون الغربي والتدقيق بهويات المارّة، بحثاً عن مطلوبين أمنياً وعسكرياً ومتورّطين بالهجوم.

مقتل ضابط وإصابة رئيس مخفر بتفجيري القنيطرة

جنوباً، أفادت صفحات محلية بأن انفجار عبوة ناسفة في حاجز لميليشيا أسد في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة، أسفر عن مقتل النقيب في الميليشيا "ربيع منصور" الذي ينحدر من حي الرمل الشمالي في محافظة اللاذقية، بحسب تجمع أحرار حوران.

كما تعرّض رئيس مخفر بلدة غدير البستان "نشأت ذوقان ركاب"، الذي ينحدر من قرية المتونة في ريف السويداء، لإصابة أدّت لكسر ساقه وإصابته برضوض مختلفة جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من جدار المخفر، بحسب شبكة "الراصد" المحلية.

وفي درعا، أقدم مجهولون على قتل سائق "سرفيس" يُدعى "نبيل عيسى أبو رشدان"، بعد أن أنزلوه أمام الركاب وأطلقوا عليه النار على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى غرب درعا.

أما في السويداء، فنقلت "الراصد" عن مصادر محلية قولها إن شخصاً في العقد السادس من العمر يُدعى "مرهف توفيق رضوان"، قام بتفجير نفسه على جسر الرضاونة بمدينة السويداء، لافتة إلى أنه كان يخدم في شرطة أسد قبل أن يتقاعد مؤخراً.

وذكرت أنه تم حضور الطبابة الشرعية إلى مكان الانفجار، حيث تم الكشف على الجثة، قبل تسليمها إلى عائلته.